الاعلام الحربي : تحرير منفذ الوليد ومسك الشريط الحدودي المتبقي بين العراق وسوريا والاردن
*المالكي يحذر من استمرار المحاصصة ويعتبرها "أساس فتن التقسيم"
*كتائب حزب الله : التدخلات الأمريكية تقف وراء عدم تأمين الحدود العراقية – السورية بشكل كامل
*دولة القانون : مشروع بارزاني يندرج ضمن مخطط صهيوني لتقسيم المنطقة
بغداد – وكالات : اعلنت خلية الاعلام الحربي ،امس السبت ، انه بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة انطلقت قيادة قوات الحدود بعملية واسعة بإسم ((الفجر الجديد)) لتحرير مناطق الشريط الحدودي في المنطقة الغربية .
وذكرت الخلية في بيان لها حصلت " الاتجاه برس" على نسخة منه ان هذه العملية انطلقت من ثلاثة محاور بمشاركة قوات الحدود والحشد العشائري واسناد طيران الجيش والقوة الجوية
واضاف ان هذه العملية اسفرت عن تحرير منفذ الوليد الحدودي ومسك وتحرير الشريط الحدودي المتبقي بين الحدود السورية العراقية الاردن .
من جهته حذّر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، من استمرار نظام المحاصصة السياسية في البلاد، مؤكداً أنها أساس ما يحصل من تدخلات خارجية واقليمية ودعوات نحو التقسيم.
وقال المالكي في كلمة له خلال لقائه مجموعة من عمداء الكليات واساتذة الجامعات، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، إن "ما يحصل من تدخلات خارجية واقليمية ودعوات نحو التقسيم والاستفتاء اساسها المحاصصة السياسية ونظام توزيع المناصب والسلطات"، داعيا الى "ضرورة العمل على تغيير هذا النظام الذي لم يجن منه العراق سوى المعاناة ونقص الخدمات".
وأضاف، أنه "مادامت العملية السياسية تقوم على أساس المحاصصة ستستمر المشاكل والأزمات".
وأوضح، أن "الشعب العراقي يتطلع الى إنهاء المعاناة في جميع مرافق الحياة عبر تشكيل حكومة قوية تعمل على تلبية متطلبات المواطن"، مبينا ان "هذه الحكومة لن تكون بهذه القدرات من دون ان يكون لها أغلبية برلمانية تدعمها في إقرار القوانين"
وشدد المالكي على "ضرورة العمل لإيجاد هذه الحكومة من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات".
وطالب المالكي بـ "توحيد صفوف الشعب ونبذ الخلافات والحفاظ على التجربة الديمقراطية"، موضحا ان "الفتن التي ستستهدف العملية السياسية ستكون عبر دعوات الاستفتاء والتقسيم".
كما واعتبر "اثارة النقاش والمطالبة بإقامتها ستفتحان الأبواب امام خلافات وصراعات متعددة".
بدوره اكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الاسلامية ،كتائب حزب الله ، محمد محيي ،اليوم ، ان التدخلات الامريكية من اهم اسباب عدم تأمين الحدود العراقية – السورية بشكل كامل .
وقال محيي في حديث لـ"الاتجاه برس" ان التدخلات الامريكية لاتريد للعراق ولا سوريا ان يسيطروا على حدودهم بل يريدون ان تبقى الحدود تحت سيطرتهم او تحت سيطرة عصابات داعش الوهابية .
واضاف محيي "انه ليس غريباً ان تقوم عصابات داعش بهجمات متكررة ومستمرة على الحدود لانه مازالت هناك جيوب ومناطق تعتبر قواعد تمركز لهذه العصابات" .
وبين ان "هناك بعض المناطق في الداخل العراقي لم تطهر بشكل تام وتحتاج الى جهد امني وعسكري للقضاء على هذه الجيوب والقواعد الداعشية في تلك المناطق" .
من جانبه اكد النائب عن التحالف الوطني العراقي محمد الصيهود ان مسعود بارزاني يسعى لاقامة دولة شمال العراق على غرار دويلة "اسرائيل".
واضاف في تصريح للغدير :"ان مشروع بارزاني يندرج ضمن مخطط صهيوني لتقسيم المنطقة وتجزئتها الى دويلات صغيرة".