الجيش واللجان الشعبية تستهدف سفينة حربية اماراتية قبالة المخاء بصواريخ حرارية موجهة
* مجلس الامن يدعو لحماية الموانئ اليمنية ضماناً لوصول المساعدات بعد أكثر من 800 يوم من العدوان والحصار!!
* استهداف صاروخي ومدفعي لتجمع قوات غزو آل سعود في جيزان وعسير ونجران ومقتل واصابة العشرات
* تدمير عدة آليات ومخازن أسلحة للعدو السعودي في مواقعهم الحدودية وفي العمق وصد زحف لقوات هادي
* صاروخ غراد يستهدف تجمعات للمرتزقة في الخضراء وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم
* عمليات نوعية غرب الغيل وشرق معسكر السلان تمكن من خلالها الجيش واللجان تدمير عدة آليات عسكرية
كيهان العربي - خاص:- استشهد واصيب العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال في حصيلة أولية لضحايا غارة جوية للتحالف السعودي استهدفت منزلهم في الحديدة غرب اليمن، جراء غارات طيران حقد آل سعود، مع طلعات جوية مكثفة على العاصمة صنعاء وتعز .
ميدانياً، انتقم اليمن لشهدائه العزل حيث استهدفت الوحدة الصاروخية اليمنية سفينة حربية إماراتية، يوم الخميس، بالقرب من المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل المخاء.
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عزيز راشد: من حقنا الطبيعي والقانوني استهداف أي سفينة معادية تتقدم في مياهنا الإقليمية وستكون أهدافا طبيعية للجيش واللجان الشعبية، وتلك السفن قامت بأعمال عدائية ضد المدنيين والصيادين وقصفت البنى التحتية في السواحل الغربية، وما كان على القوات البحرية والدفاع الساحلي سوى التعامل معها وفقاً لمبدأ السيادة التي حددها الدستور اليمني، مضيفاً أن هناك رصد استخباراتي دقيق للتحركات العسكرية في هذه السواحل.
وأضاف: أن الأسلحة الجديدة التي استخدمتها البحرية هى عبارة عن "صواريخ حرارية موجهة" سرعتها عالية تمتلك منظومة رصد إلكترونية متناهية في الدقة وتستطيع إصابة أهدافها بكفاءة عالية، وتلك المنظومة الصاروخية كانت بحوزة القوات البحرية وتم تطويرها عدة مرات، إلى أن تم تجربتها في العمليتين الأخيرتين.
على الصعيد ذاته قتل العديد من جنود العدوان السعودي وجرح آخرون في عمليات قصف مدفعي وصاروخي استهدف عدد من المواقع والتجمعات العسكرية بعسير وجيزان.
وأوضح مصدر عسكري بجيزان لصحيفتنا أن عدداً من الجنود السعوديين قتلوا وجرحوا في قصف مدفعي استهدف مخزن سلاح وطريق إمداد موقع ملحمة في موقع ملحمة بجيزان أدى إلى نشوب حريق هائل في الموقع.
كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعاً للجنود السعوديين في موقع الخشل، بالإضافة إلى استهداف مرابض مدفعية العدو في ملحمة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود السعوديين . الى جانب تدمير آلية عسكرية في موقع الهنجر بعسير، بالإضافة إلى قنص جندي في الموقع نفسه، ودك تجمعات للجنود السعوديين في قلل الشيباني .
كما استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعات للجنود السعوديين والمرتزقة في عدد من المواقع بنجران.
وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخ غراد على تجمعات للمرتزقة في الخضراء وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
واستهدف الجيش واللجان بصلية من صواريخ الكاتيوشا تجمعات وخيام للجنود السعوديين في موقع الشبكة وموقع مستحدث فيها، محققة إصابات مباشرة في صفوفهم.
كما تم تدمير مدرعة وسقوط قتلى وجرحى من القوات والمرتزقة خلال صدّ الجيش واللجان زحفاً كبيراً للموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي في منطقة الكدحة بين مديريتي المعافر ومقبنة، وزحفاً آخراً ناحية التبة الحمراء المطلة على طريق هيجة العبد بمديرية حيفان جنوب المحافظة.
وفي جبهة المخا جنوب غرب محافظة تعز، فقد خيم الهدوء الحذر على جبهات القتال مع سماع تبادل متقطع لإطلاق النار، مع دوي انفجارات هائلة خلفتها نحو 10 غارات جوية على جبل نابضة في المخا ومعسكر خالد بن الوليد في موزع مع المخا.
وفي مأرب شرق اليمن أفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً جديداً للموالين لهادي والسعودية باتجاه وادي ربيعة في صرواح، وبحسب مصادر عسكرية تكبد المهاجمون خسائر بشرية ومادية في الهجوم الفاشل من ناحية معسكر كوفل الواقع تحت سيطرة التحالف السعودي.
وإلى نهم المحادية لمأرب، قالت مصادر ميدانية إن اشتباكات مسلّحة اندلعت بين مجاميع الموالين لهادي والسعودية بعد محاولة مجموعة منهم مغادرة مواقعهم في نهم، ومنعهم من قبل مجموعة أخرى. ليتطور الأمر إلى اشتباكات خلفت قتلة وجرحى في صفوفهم، قبل ان توقفها وساطة من قياداتهم العسكرية والقبلية.
وفي الجوف شنّ أفراد الجيش واللجان عمليات وصفت بالنوعية غرب الغيل وشرق معسكر السلان، تمكن من خلالها الجيش واللجان تدمير عدة آليات عسكرية.
وشنّ الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً كبيراً على مواقع وتمركزات القوات السودانية والموالية لهادي والسعودية في أطراف ميدي الحدودية، في وقت شنّت القوات السعودية والسودانية قصفاً مدفعياً على منطقة القص في أطراف ميدي، وآخر على وادي بن عبدالله ومناطق غرب مدينة حرض.
دولياً، حض مجلس الامن الدولي مساء الخميس الاطراف في اليمن على تسهيل دخول المساعدات الانسانية والامدادات عبر موانئ البلاد، خصوصا عبر ميناء الحديدة، وذلك بعد أكثر من 800 يوم من العدوان الغاشم والحصار الظالم .
ففي بيان صدر بالاجماع، بمبادرة من المملكة المتحدة، شدد الاعضاء الـ15 في المجلس "على اهمية الحفاظ على عمل كل الموانئ، بما فيها ميناء الحديدة، لانها تشكل طريق إمداد حيويا للمساعدة الانسانية وغيرها من المواد الضرورية”.
وطالب اعضاء المجلس خصوصا "بأن يتم سريعا تركيب رافعات في الحديدة لزيادة قدرة الميناء”. ودعا المجلس "جميع الاطراف للسماح بوصول امن وسريع وبلا عوائق للمؤن والعاملين في المجال الانساني”.