kayhan.ir

رمز الخبر: 58533
تأريخ النشر : 2017June16 - 20:10
برنامجنا الدفاعي الصاروخي مشروع..

قاسمي: السياسة الخارجية الاميركية متخبطة ومتاثرة بايحاءات خاطئة



طهران-ارنا: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تصديق لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الاميركي على قانون جديد يتعلق بالعقوبات غير النووية على ايران، لم يكن غير متوقع نظرا الى تاريخ واداء هذه اللجنة في معاداة الشعب الايراني الكريم وياتي في اطار العداء المترسخ لامريكا ضد الجمهورية الاسلامية.

واضاف ان اميركا ووفقا للاتفاق النووي لديها تعهدات يجب ان تنفذها بالكامل وبحسن نوايا، وان الحكومات ليس بوسعها اللجوء الى هكذا قرارات للتنصل من التزاماتها القانونية.

وتابع قاسمي انه كما نفذت الجمهورية الاسلامية لحد الان تعهداتها على وجه الدقة واقرت ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا، فان جميع اطراف الاتفاق النووي مكلفة وملتزمة بتنفيذ تعهداتها بالكامل.

واكد ان الجمهورية الاسلامية سترصد محتوى ونص هذا القانون في مجلس النواب الامريكي والتوقيع المحتمل للرئيس الامريكي عليه موضحا ان لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي ستتخذ بحزم الاجراءات المتبادلة والمناسبة لتوفير المصالح الوطنية للبلاد.

واكد قاسمي في الختام ان ما اثير حول القوات العسكرية والقدرات الصاروخية لايران في هذا المشروع، هو امر غير مبرر وغير قانوني بالكامل، ونعلن بان قواتنا المسلحة ستدافع ببسالة عن امن ومصالح البلاد، وان هكذا اجراءات لن تنال ابدا منا.

وجدد التاكيد على ان البرامج الدفاعية الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي مشروعة بصورة كاملة ولا تتعارض حتى مع القرار 2231 وان اي اجراء غير قادر على منع الجمهورية الاسلامية الايرانية من حقها الدفاعي المشروع.

كما وصف قاسمي، السياسة الخارجية للادارة الاميركية الجديدة بانها متخبطة ومتاثرة بايحاءات خاطئة ومتهربة من الواقع.

وقال قاسمي في الرد على التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركي، ان التخبط والتاثر بايحاءات في غير محلها والتهرب من الواقع، هي من السمات البارزة للسياسة الخارجية للادارة الجديدة في اميركا، والمثال على ذلك يتبين جيدا في التصريحات الاخيرة لهذا المسؤول الاميركي.

واضاف، ان هذه التصريحات تنم عن التدخل والانتهاك الصريح لقواعد القانون الدولي وهي مرفوضة ومدانة بشدة.

وحذر قاسمي المسؤولين الاميركيين الجدد بان لا يسلكوا الطريق الخاطئ مرة اخرى امام الشعب الايراني العظيم والشجاع وان لا يكرروا ما جربوه مرارا اذ لا يعود لهم ذلك الا بالمزيد من الندم والخسائر الجسيمة.

واوضح بان الطريق الوحيد القائم امامهم هو الفهم والادراك الصحيح ازاء حقائق ايران والمنطقة والكف عن اطلاق التهديدات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لايران وسائر دول المنطقة واعتماد النظرة والرؤية الواقعية والمنطقية والحكيمة وغير الانفعالية تجاه تطورات ايران والمنطقة.