الصهاينة يعترفون: الأسرى الفلسطينيون يُحتجزون بظروف غير إنسانية!
القدس المحتلة – وكالات : أكدت المحكمة العليا "الإسرائيلية" أن سلطات الاحتلال لا تضمن ظروفا إنسانية والعيش بكرامة للأسرى، فيما أصدرت قرارا تقضي بزيادة المساحة المخصصة للأسرى والمعتقلين في سجون الكيان الصهيوني.
ونظرت المحكمة، في التماسين يتعلقان بالأسرى والسجناء في المعتقلات الصهيونية بهيئتي قضاة مختلفتين وشارك في كلتا الهيئتين نائب رئيسة المحكمة العليا، القاضي إليكيم روبنشطاين، للمرة الأخيرة قبل خروجه إلى التقاعد.
وقدمت الالتماس في قضية الاكتظاظ في السجون جمعية حقوق المواطن والمركز الأكاديمي للقانون والأعمال في رمات غان.
وطالب الملتمسون بوضع حد أدنى من المعايير للمساحة المخصصة للأسير الواحد، وأن تكون هذه المساحة أربعة أمتار مربعة لا تشمل مساحة المرافق الصحية بينما المساحة المخصصة للأسير الواحد اليوم أقل من ثلاثة أمتار مربعة وتشمل السرير والمرافق الصحية.
من جانب اخر قال وزير الخارجية الأمريكي "ريكس ترلسون" في شهادته أمام لجنة الخارجية في الكونغرس حول موازنة وزارة الخارجية الأمريكية؛ إن السلطة الفلسطينية ستوقف رواتب عائلات الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف نقلا عن القناة العاشرة العبرية: "الفلسطينيون غيروا سياستهم في هذا الموضوع، ولديهم نية الوقف الكامل لرواتب الأسرى، نحن أوضحنا للسلطة أننا لن نقبل دفع مثل هذه الأموال".
وكانت السلطة قد أوقفت رواتب عدد من الأسرى المحررين من بينهم راتب عائلة الشهيد والأسير المحرر مازن فقها.
من جانب أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال بعدما اقتحمت الليلة بلدة مسلية، شرق مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا: إن قوات الاحتلال أطلقت عشرات قنابل الغاز خلال مواجهات بدأت على مدخل القرية من ناحية شارع الزبابدة، ثم انتقلت لوسطها.
وأضافت المصادر أن العديد من القنابل سقطت على منازل المواطنين، وتسبب باختناقات شديدة لدى سكانها خاصة من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن المواجهات تركزت وسط البلدة، حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال عقب انتشارهم في شوارعها، في حين اعتقلت تلك القوات شابا من المنطقة، ونقلته إلى إحدى المركبات العسكرية.