kayhan.ir

رمز الخبر: 58419
تأريخ النشر : 2017June14 - 18:00

الصحف الأجنبية: نائب أميركي يدعو الى دعم ’داعش’ ضد حزب الله

وصف نائب جمهوري أميركي الهجوم الإرهابي الذي شنّه تنظيم "داعش" في إيران "بالأمر الجيد"، داعياً الى تقديم الدعم الأميركي لـ"داعش" ضد حزب الله وما أسماه بـ"التهديد الشيعي".

كما رجّح النائب الجمهوري "Dana Rohrabacher" إمكانية اتباع الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجية تقوم بالفعل على دعم "داعش" كي يضرب حزب الله.

وفي سياق آخر، رأت مجموعة معروفة تعمل في مجال الأمن والاستخبارات أنّ" الحملة التي تقودها السعودية والامارات ضد قطر تؤكّد بأنّ الدور الأميركي "كضامن للاستقرار" بمنطقة الخليج قد تقلص".

نائب أميركي يتحدّث عن دعم أميركي لـ"داعش" ضد حزب الله

وفي هذا الإطار، رأى نائب أميركي عن الحزب الجمهوري أنّ" الهجوم الارهابي المزدوج الذي شنّه تنظيم "داعش" في إيران قد يكون "أمراً ايجابيا"، وذهب الى حد طرح تقديم الدعم الحكومي الأميركي لـ"داعش" كي تهاجم من أسماها "جماعات إرهابية أخرى".

وفي التفاصيل، قال النائب عن الحزب الجمهوري "Dana Rohrabacher" خلال جلسة استماع بمجلس النواب الاميركي حول حزب الله: "اليس بالأمر الجيد أن تقوم الولايات المتحدة أخيراً بدعم السنة الذين سيضربون حزب الله والتهديد الشيعي لنا"، بحسب تعبيره، مضيفاً "اذا كان الأمر كذلك، ربما هذا يعني انها استراتيجية من قبل ترامب تقوم على دعم جماعة ضد الاخرى، نظراً الى أنّ هناك تنظيمين ارهابيين اثنين" (والمقصود هنا دعم "داعش" ضد حزب الله).

وتابع "Rohrabacher" بانه "ربما فكرة جيدة أن يقاتل المسلمون الراديكاليون بعضهم البعض"، بحسب تعبيره.

الحملة على قطر تكشف بأن الدور الاميركي "كضامن استقرار" في الخليج قد تقلص

من ناحية اخرى، حذرت مجموعة "صوفان" للاستشارات الامنية والاستخباراتية من أن الازمة بين بعض دول الخليج بقيادة السعودية من جهة وقطر من جهة قد تأتي بتداعيات غير متوقعة لكافة الاطراف المعنية.

وقالت المجموعة في تقريرها اليومي "إنّ الأزمة هذه لا تحمل معها أية مكاسب للولايات المتحدة"، مشيرة الى أنّ" قطر تستضيف احدى أكبر القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة، اضافة الى وجود عدد من الجامعات والمؤسسات الاكاديمية الأميركية فيها".

كما أضافت المجموعة "إنّ ادارة ترامب وبعد أن اصطفت" الى جانب السنة ضد الشيعة" (بحسب تعبيرها)، فإنها جعلت نفسها الآن طرفاً فيما أسمته "الخصومة السنية السنية" بمنطقة الخليج، حيث بدت منحازة الى جانب السعودية ضد قطر"، ونبهت الى أنّ" الولايات المتحدة وبينما انتقدت قطر بسبب تمويل الارهاب والتساهل مع الفكر المتطرف، فإن لديها الهواجس نفسها حيال السعودية".

كذلك تابعت المجموعة "إنّ" السعودية وعلى الرغم من أنها قد تحصل على بعض التنازلات من قطر عبر الضغوط التي تمارسها، الا أنّ أي مكاسب محتملة ستحمل معها ثمن تعميق الخصومة بين "السنة العرب" وتعزي النفوذ التركي والايراني في المنطقة"، ورأت أنّ" دولة الامارات التي تشارك ايضاً بالحملة ضد قطر قد تعاني ايضاً من بعض الاضرار لجهة مكانتها كالمركز المالي المحايد في المنطقة"، لافتة الى أنّ" هناك استثمارات ايرانية ضخمة في دولة الامارات"، وأشارت الى أنّ" قطر بالتأكيد ستعاني من اضرار اقتصادية، اضافة الى تداعيات سلبية لجهة نظرة الدوحة حيال الدور الاميركي في المنطقة".

وجزمت المجموعة بأن "علاقات العمل الفاعلة" بين الدوحة وطهران ستستمر رغم اعتراضات الرياض وابو ظبي، كما اعتبرت أن مشهد الطائرات الايرانية وهي تدخل المواد الغذائية الى قطر من غير المرجح ان تكون النتيجة التي ارادتها الرياض وحلفاؤها".

المجموعة توقعت أن تقدم قطر بعض التنازلات، لكنها أضافت بأنه" ليس واضحاً الى أي حد ستذهب قطر في بعض الملفات"، غير أنها شددت على أن الواضح بأن الدور الاميركي كضامن للاستقرار بمنطقة الخليج قد تقلص، ورأت أن بعض التصريحات "المتهورة" التي جاءت من ادارة ترامب جعلت الوضع اكثر سوءاً.