أبو مهدي المهندس: عندما انعدم الناصر قدمت ايران بشبابها وبسلاحها الى العراق وقدموا الشهداء
* الحشد الشعبي يضم جميع مكونات الشعب العراقي باديانه وقومياته والخطر لا زال يهدد العراق ويجب أن نحافظ على وحدتنا
* التضحيات التي قدمها ويقدمها الحشد الشعبي ليس لشيء إلا لتلبية التكليف الشرعي والتكليف الوطني لانقاذ البلاد
* ليس هناك أي مناصر للعراق بعد انسحاب من كان وقع اتفاقية أمن مع الحكومة العراقية وترك العراق لمصيره
* الحشد الشعبي لم يهزم في معركة منذ انطلاق الفتوى للجهاد الكفائي ولم يتراجع عن أي متر تمت إستعادته
طهران - كيهان العربي:- اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق ابو مهدي المهندس، ان الدعم الايراني هو من اوصل الحشد الشعبي الى ما وصل اليه، مضيفا ان ايران قدمت شبابها وسلاحها بسخاء في سبيل انتصار العراق.
وقال المهندس خلال كلمته في احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحشد، أمس الثلاثاء، ان التضحيات التي قدمها الحشد الشعبي والتي لازال يقدمها ليس لشيء الا لتلبية التكليف الشرعي والتكليف الوطني لانقاذ البلاد.
واضاف،: ان الحكومة استجابت واسست هيئة الحشد الشعبي، لاستيعاب الكم الهائل من المتطوعين، مشيرا الى عدم وجود أي مناصر للعراق بعد انسحاب من كان وقع اتفاقية أمن مع الحكومة العراقية وترك العراق لمصيره.
وتابع قائلا: عندما انعدم الناصر قدمت ايران بشبابها وبسلاحها الى العراق، وقدموا الشهداء، ولولا هذا الدعم لم يصل الحشد ولا العراق الى ما وصلا اليه اليوم'.
واكد أبو مهدي المهندس بالقول: لم يهزم الحشد الشعبي في معركة، منذ انطلاق الفتوى للجهاد الكفائي والى يومنا هذا، مضيفا: ان الحشد الشعبي لم يتراجع عن أي متر تمت استعادته، موضحا ان الحشد يمسك حاليا اكثر من 1500 كيلومتر.
وقال المهندس، بشأن قتال الحشد خارج اطار الدولة، ان 'هذه تهمة، ونحن لم نتحرك متراً واحدا منذ البداية الى اليوم خارج اطار الدولة وخارج قرار القيادة العامة للقوات المسلحة'.
وأشار الى ان الحشد يضم جميع مكونات الشعب العراقي باديانه وقومياته، مؤكدا ان العراق لن يدخل في صراع داخلي كما تداولت بعض مراكز الابحاث الاجنبية.
وقال حول علاقة الحشد مع الكرد، قال المهندس: الكرد اخوتنا، عملنا معا منذ عشرات السنين في هذه القضية، ونحن يد واحدة مع الكرد والتركمان والسنة.
وقال أبو مهدي المهندس، إن العراق سيتحول قريبا الى قوة أساسية لمحاربة الإرهاب في المنطقة بفضل هذا التيار الهادر' مبينا 'أننا سنحتفل في العام القادم بطوي صفحة داعش وصفحة الخيانة واسقاط النظام والذهاب الى صفحة تثبيت هذا النظام'.
وأضاف: أن الخطر لا زال يهدد العراق ويجب ان نحافظ على وحدتنا، مؤكدا أن 'الحشد الشعبي عامل من عوامل الحفاظ على الوحدة وكل شهيد يسقط يمثل الوتد الذي يحمي الفسيفساء الاجتماعية'.
وكان الحشد الشعبي تشكل بعد فتوى للمرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، للجهاد الكفائي، للوقوف امام هجمات تنظيم "داعش" الارهابي في العام 2014.