kayhan.ir

رمز الخبر: 58321
تأريخ النشر : 2017June12 - 20:42
داعيا العالم لمكافحة ظاهرة الارهاب البغيضة..

قاسمي: لن نجامل احدا بشأن مصالحنا القومية الحظر يتعارض وروح الاتفاق النووي



* الازمة الحالية في المنطقة تعود الى اجتماع الرياض الخاطئ وندعو الى ضبط النفس واعتماد الحوار

*موضوع استفتاء اقليم كردستان العراق ليس عملا مدروسا و بامكانه ان يؤدي الى تداعيات سيئة

* اجتماع آستانا حول سوريا سيعقد في غضون الايام القادمة بحضور ايران وتركيا وروسيا،

طهران-ارنا: في معرض رده على الاستفتاء في أقليم كردستان العراق، قال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي انه يتعين الاخذ بنظر الاعتبار عدة مبادئ اساسية سيما السيادة الوطنية للعراق ووحدة اراضية ودستور العراق الذي ينص على استقرار وديمقراطية العراق وانه بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب.

واضاف قاسمي امس الاثنين في لقائه الصحفي الاسبوعي، ان اثارة مثل هذه المواضيع في البرهة الحالية ، ليس عملا مدروسا و بامكانه ان يؤدي الى تداعيات سيئة حول سيادة العراق ووحدة اراضية ، وان موقفنا واضح بهذا الشان.

وصرح المتحدث باسم الخارجية بان ايران ترتبط بعلاقات طيبة ومنذ القدم مع جميع الطوائف العراقية وندعو الجميع الى التعايش السلمي في اطار العراق الموحد والعمل على اقرار الأمن والتطور في العراق.

وفيما يتعلق بالحادث الارهابي في طهران ، قدم المتحدث باسم الخارجية المواساة لاسر ضحايا الاعمال الارهابية الاخيرة في طهران، داعيا العالم لمكافحة ظاهرة الارهاب البغيضة.

وقال قاسمي ان الحظر يتعارض وروح الاتفاق النووي؛ مؤكدا ان طهران ستتابع عبر آليات محددة الحظر الجديد لمجلس الشيوخ الامريكي 'ولن نجامل احدا بشأن المصالح القومية '.

واضاف قاسمي ان سياسات الحظر معظمها سياسات فاشلة وتدل على العجز خاصة من قبل الولايات المتحدة؛ مردفا ان هذه السياسة لن تلبي اي نوع من المطالب.

وفي معرض رده على سؤال حول مشاركة ايران في اجتماع شانغهاي وعدم عضوية ايران بالمنظمة، اوضح قاسمي بان عملية بحث عضوية ايران الدائمة في منظمة شنغهاي، تأخذ وقتها وهي طويلة وشاقة. يتعين الدراسة والتصويت على 30 وثيقة وقانون داخلي ومطابقتها لقوانينا.

وفي معرض رده على سؤال حول أليات اجتماع آستانا لحل الأزمة في سوريا، قال قاسمي ان اجتماع خبراء استانا سيعقد في الايام القادمة بحضور ايران وتركيا وروسيا، و من ثم سيعقد اجتماع استانا 5 فيما لو حصل تفاهم في هذا الاجتماع .

كما اوصى قاسمي وزير الخارجية الاميركي بقراءة التاريخ و الجغرافيا الى جانب اهتمامه بالدراسات النفطية.

واوضح قاسمي ، ان الساسة الاميركان يعرفون ان 'الخليج الفارسي' هو اسم قديم وحينما يخطأ وزير الخارجية الاميركي في ذلك فما عليه الا ان يقرأ مادتي التاريخ والجغرافيا جيدا.

كما دعاه الى قراءة الوثائق المتوفرة في الخارجية الامريكية و في مكتبة الكونغرس و المتاحف الاوروبية و اضاف انه تم تسجيل اسم الخليج الفارسي في هذه الوثائق و الخرائط التي تعود الى القرون الماضية.

وفي معرض اشارته الى الازمة التي تشهدها العلاقات بين دول المنطقة اكد قاسمي، ان الازمة الحالية تعود الى اجتماع الرياض الخاطئ داعيا الدول المعنية الى اعتماد الحوار وضبط النفس لتسوية الخلافات.

وتابع قائلا 'كنت قد اكدت في وقت سابق ان اجتماع الرياض الذي جاء في توقيت سئ وعقد في اطار خاطئ، قد تكون له تداعيات سلبية بسبب التدخل في شؤون الاخرين'.