الجيش السوري: وصولنا بالتعاون مع الحلفاء إلى الحدود العراقية تحول استراتيجي في محاربة الإرهاب
*"تحالف واشنطن” يقر باستخدام قنابل فوسفورية المحرمة دوليا في سوريا
دمشق – وكالات : أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن سيطرة الجيش العربي السوري والحلفاء على مساحات واسعة في البادية السورية ووصولهم إلى الحدود العراقية تشكل تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب وتؤكد أنهم القوة الوحيدة الفاعلة في محاربته.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه امس السبت "أنجزت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة المرحلة الأولى من العمليات العسكرية في البادية السورية وتمكنت من الوصول إلى الحدود مع العراق الشقيق شمال شرق التنف”.
وأضافت القيادة العامة للجيش.. إن الوصول إلى الحدود العراقية "تحقق بعد السيطرة على عدد كبير من المواقع والنقاط الاستراتيجية في عمق البادية بمساحة 20 ألف كيلومتر مربع منذ بدء العمليات جنوب وشرق مدينة تدمر بعد القضاء على المئات من تنظيم داعش الإرهابي”.
وأشارت القيادة إلى أن "هذا الانجاز يشكل تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب وقاعدة انطلاق لتوسيع العمليات العسكرية في البادية وعلى امتداد الحدود مع العراق الشقيق ويضيق الخناق على ما تبقى من مجموعات "داعش” الإرهابية في المنطقة ويقطع خطوط إمداد التنظيم على أكثر من اتجاه ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه وتصميمهم على دحر الإرهاب وأنهم القوة الوحيدة الفاعلة في محاربته”.
وجددت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "تحذيرها من مخاطر الاعتداءات المتكررة لما يسمى "التحالف الدولي” ومحاولاته إعاقة تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في حربهم على الإرهاب”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بتجديد "عزمها على مواصلة الحرب ضد تنظيمي "داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين والمجموعات المرتبطة بهما وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية”.
من جانب اخر أقر”التحالف الدولي”الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية باستخدامه ذخائر تحتوي على الفوسفور الأبيض المحرم دولياً في سوريا.
وزعم التحالف في بيان امس نقلته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء أن استخدامه لذخائر الفوسفور الأبيض جاء "لكشف الستائر الدخانية وعمليات التمويه وتحديد المواقع والعلامات” في محاولة فاشلة منه للتهرب من جرائمه.
وادعى التحالف في بيانه أنه يقوم بما أسماه "الإجراءات العقلانية والحذرة لتقليص المخاطر الناجمة عن استخدام الذخائر الفوسفورية إلى أدنى مستوياتها والتي تضر السكان المدنيين وتؤدي إلى أضرار بالمنشآت المدنية”.
يشار إلى أن عدة اتفاقيات دولية حرمت استخدام الذخائر الفوسفورية كسلاح في الحروب.