kayhan.ir

رمز الخبر: 58140
تأريخ النشر : 2017June09 - 20:02
متلقياً اتصالين هاتفيين من نظيريه الأسد وماكرون للتعزية..

رئيس الجمهورية: ايران وسوريا في خندق واحد ضد الارهاب ولابد من تعاون دولي لاجتثاثه

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني المكافحة الحازمة للارهاب وارساء الاستقرار والامن المستديم في المنطقة من الاهداف المشتركة لايران وسوريا، مؤكدا ضرورة الصمود والمقاومة في هذا الطريق حتى تحقيق الانتصار النهائي.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس السوري بشار الاسد شكره الرئيس روحاني على تضامنه وتعازيه بالحادث الارهابي في طهران وقال، ان الشعب الايراني صمد وكافح الارهاب اعواما طويلة.

واشار الى انه خلال الاعوام الاولى للثورة استشهد اكثر من 17 الفا من ابناء الشعب الايراني بسبب الارهاب واضاف، ان مثل هذه الاعمال الارهابية واثارة الرعب والتهديدات ليست بجديدة على الشعب الايراني ولاشك بأن ما حصل لن يؤثر على عزيمة وصمود الشعب الإيراني الذي بات أكثر تصميماً على مكافحة الإرهاب .

وقال رئيس الجمهورية: ان الجمهورية الاسلامية في ايران وسوريا اليوم في جبهة واحدة امام الارهاب ومن المؤكد ان العلاقات الوثيقة والاخوية بين الشعبين ستترسخ اكثر مما مضى.

وأكد الرئيس روحاني ان ارادة الحكومة القادمة ستكون كما في السابق وهي الوقوف إلى جانب الشعب السوري في الحرب ضد الإرهاب واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني سيقفان الى جانب الشعب السوري حتى تحقيق الانتصار النهائي.

واكد الرئيسان الايراني حسن روحاني والفرنسي امانوئيل ماكرون في اتصال هاتفي بان الاعمال الارهابية العمياء ستزيد ارادتهما ثباتا في مكافحة الارهاب بحزم، وشددا على تعزيز التعاون المشترك بين طهران وباريس في هذا السياق.

وفي اتصال هاتفي، ثمّن الرئيس روحاني مبادرة الرئيس الفرنسي على هذا الاتصال واعلان تعاطف الحكومة والشعب الفرنسي مع الحكومة والشعب الايراني خاصة اسر ضحايا الحادثين الارهابيين في طهران، وقال: العمل الارهابي الذي ادى الى استشهاد عدد من مواطنينا ستزيد ارادة الحكومة والشعب الايراني ثباتا لمكافحة الارهاب اكثر مما مضى.

واعتبر الرئيس روحاني مكافحة الارهاب بانها بحاجة الى اجراء منسق ومشترك على الصعيد العالمي.

من جانبه اكد الرئيس الفرنسي بان حكومة وشعب بلاده تقفان الى جانب الحكومة والشعب الايراني 'ونحن على استعداد تام لتطوير تعاوننا مع طهران لمكافحة الارهاب بصورة اكثر حزما'.