شمخاني: داعش تحول الى اداة بيد بعض بلدان المنطقة لتهديد الدول الاخرى
طهران-فارس:-اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان الخلافات بين ايران والسعودية قابلة للحل ولكن بعض قادة السعودية حديثو العهد بالسياسة ويفتقرون للمنطق مؤكدا ان محمد بن سلمان اشبه بفقاعة ما تلبث ان تنفجر.
وخلال حوار مع صحيفة لوفيغارو قال شمخاني ردا على سؤال حول قرار ترامب الحد من نفوذ ايران في سوريا والعراق واليمن ورد طهران على ذلك: ان نوايا الاميركان ليست بجديدة فهم يسعون الى ذلك منذ سنوات وما هذه التصريحات المتكررة الا دليل على فشلهم ورغم ذلك فان ايران لاتسعى لايجاد توتر مع اي بلد ما عدا الكيان الصهيوني مؤكدا ان ايران تتطلع لبناء علاقات مناسبة مع كل الدول التي تحترم القوانين الدبلوماسية.
وردا على سؤال حول الغارات الاميركية التي استهدفت مجموعة من قوات موالية لايران في سوريا هل يعد ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء قال شمخاني ان الاميركان هاجموا للمرة الثانية الجيش السوري وليس للمرة الاولى وان الهجوم الاخير جاء دعما لداعش وان الولايات المتحدة تستغل الجماعات الارهابية لتمرير مخططاتها ولكن هذا الهجوم كان للدعاية والاعلام وليس هجوما حقيقيا مؤكدا ان خطوط ايران الحمراء لا يحددها الاميركان .
وعن مستقبل العلاقات بين الحشد الشعبي واميركا عقب تحرير الموصل وما هي وجهة الحشد عقب هزيمة داعش بالموصل قال شمخاني، ان الحشد الشعبي تشكل عقب ظهور داعش في العراق وهذا الجهاز جاء بايعاز من المرجعية الدينية وهو يعمل تحت قيادة القائد العام للجيش المتمثل برئيس الوزراء.
وبالرد على سؤال حول ما اذا كان داعش ما زال يمثل تهديدا للحدود الايرانية قال شمخاني ان داعش تحول الى اداة بيد بعض بلدان المنطقة لتهديد الدول الاخرى بالمنطقة وان مصدر انتاج الفكر التكفيري الذي يغذي داعش هو السعودية ، فالافكار الوهابية واموال النفط والمتذمرين من سياسات حكام السعودية هو ثالوث تصدير الارهاب في السعودية.
وعما اذا كان للسعودية دور في الاضطرابات التي تقع احيانا في اوساط بعض الاقليات القومية في ايران وهل خطر المواجهة بين ايران والسعودية وارد قال شمخاني ان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعلن صراحة انه سينقل الحرب الى داخل ايران وبعد ايام من هذا التصريح استشهد واختطف عدد من حرس الحدود الايرانيين على تخوم باكستان كما وقعت حوادث في اهواز.
واوضح انه تم اعتقال عدد من الاشخاص نفذوا عمليات في اهواز قبل خروجهم من البلاد حيث اعترفوا بانهم تلقوا التمويل من السعودية.
وصرح ان خلافنا مع السعودية قابل للحل ولكن بعض القادة حديثي العهد بالسياسة يفتقرون للمنطق ومغرورون مثل محمد بن سلمان الذي هو اشبه بفقاعة ما تلبث ان تنفجر.