kayhan.ir

رمز الخبر: 58120
تأريخ النشر : 2017June09 - 19:17

مالوني: مساعي السي آي ايه تثير السخرية فليس لاميركا امكانية قلب النظام في ايران

طهران/كيهان العربي: اقرت مساعدة رئيس معهد "بروكينغز" بان الحكومات الاميركية المتعاقبة كانت عاجزة في معارضتها للجمهورية الاسلامية.

وكتبت "سوزان مالوني" الدبلوماسية السابقة في رد على تعيين "مايكل دي آندرا" كرئيس لقسم الشؤون الايرانية في السي آي ايه: انها خطوة في ستراتيجية التغيير، الا ان هذه السياسة ستعطي نتيجة معاكسة.

صحيفة "نيويورك تايمز" كانت قد اعلنت مؤخرا خبر تعيينه "دي آندرا" كرئيس لقسم الشؤون الايرانية في وكالة المخابرات الاميركية، منوهة الى ان له دورا مهما في اغتيال "اسامة بن لادن" زعيم القاعدة، وكذلك الاشراف على عمليات الطائرات المسيرة للجيش الاميركي.

"سوزان مالوني" علقت على قضية التعيين من على حسابها على تويتر بالقول:

"اصبح من البديهي الحكم على ستراتيجية التغيير لدى ادارة ترامب بانها غير مبنية على اسس منتظمة دون الحسبان للواقع الخارجي أي اهمية. وان تقرير نيويورك تايمز يعكس ان المسار يتجه نحو السخرية".

واستطردت الدبلوماسية السابقة قولها: "نحن لا نمتلك ادنى قدرة لتغيير النظام في ايران، وهو ما يعلمه الجميع ومنهم زعماء اميركا.

انها سياسة فاشلة سلفا. فمن غير الصحيح الاطمئنان لستراتيجية تغيير النظام الايراني، فهو مناقض لمصالح اميركا. فهذا القرار يشدد من القمع في ايران وسيحدد تواصل واشنطن مع الشعب الايراني وحكومتها.

ولفتت مساعدة رئس معهد "بروكينغز"الى انه اضافة لذلك فان الستراتيجية المذكورة يمكن ان توحد المجتمع الذي يطغى عليه الوطنية ويجعل مخالفي ايران في زاوية حرجة. كما ان هذه التخرصات ستؤدي الى فشل محتم للسياسات الآتية.

واضافت : ان القبول بستراتيجية التغيير للنظام الايراني سيعزز من مكانة الجمهورية الاسلامية من الناحية القانونية ويزيد من التلاحم الداخلي. فهذه الستراتيجية ستعطي نتيجة مقلوبة، وينبغي القول بان سياسة ادارة اوباما كذلك لم تكن اجابة للتحديات الصادرة من ايران.