kayhan.ir

رمز الخبر: 58079
تأريخ النشر : 2017June07 - 20:27
مشددة أن عدوان القوات الاميركية ضد القوات السورية والحليفة تصرف متهور وخطير..

غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا: ضبط النفس لن يطول لو تمادت اميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء



* أميركا لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب، بل تعمل للحفاظ على بؤر ارهابية على أراض سورية لتنفيذ مهام محددة بناء على أوامرها

* كيف تبرر أميركا ضربها لقوات الجيش وحلفائه، وهي تقوم باعتداءات لا تخدم الا الإرهابيين ؟!

* القدرة على ضرب نقاط تجمع القوات الاميركية في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف

* التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليلا على الضعف ولكنه عملية ضبط نفس لن تطول

طهران - كيهان العربي:- وصف قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا ان العدوان الذي قامت به الولايات المتحدة ضد القوات السورية والقوات الحليفة لها في منطقة التنف بانه تصرف متهور وخطير، محذرا من ان ضبط النفس لن يطول لو تمادت اميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء.

وتعليقا على العدوان السافر الذي شنته طائرات التحالف الاميركي والقوى التابعة لها على وحدات من قوات الجيش السوري في منطقة التنف، صرح قائد غرفة عمليات قوات حلفاء سوريا لوكالة "يو نيوز" بالتالي:

أولاً: إن العدوان الجبان الذي قامت به أميركا، تحت عنوان ما تسميه تحالف ضد الإرهاب، هو تصرف متهور وخطير، وخير دليل على كذب أميركا ونفاقها في مواجهة الإرهاب.

ثانياً: الجيش السوري وحلفاؤه في البادية يقاتلون الإرهابيين أنفسهم الذين تدعي أميركا أنها جاءت لقتالهم، فكيف تبرر أميركا ضربها لقوات الجيش وحلفائه، وهي تقوم باعتداءات لا تخدم الا الإرهابيين ؟!.

ثالثاً: إن أميركا لا تسعى للسلام ومواجهة الإرهاب، بل تسعى للحفاظ على بؤر ارهابية على أراض سورية لتنفيذ مهام محددة بناء لأوامرها، علماً أن تلك الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش هم أدوات بيد أميركا التي أنشأت تلك المنظومة بالتعاون مع الكيان الصهيوني .

رابعاً: إن أميركا تعلم جيداً أن دماء أبناء سوريا والجيش العربي السوري والحلفاء ليست رخيصة، وأن القدرة على ضرب نقاط تجمع القوات الاميركية في سوريا وجوارها متوفرة ساعة تشاء الظروف، بناء للمتوفر من المنظومات الصاروخية والعسكرية المختلفة، في ظل انتشار قوات أميركية بالمنطقة.

خامساً: إن التزام حلفاء سوريا الصمت ليس دليلا على الضعف ولكنه عملية ضبط نفس مورست من قبل الحلفاء إفساحا في المجال لحلول أخرى، وهذا لن يطول لو تمادت أميركا وتجاوزت الخطوط الحمراء .