طهران/كيهان العربي:- اميط اللثام مؤخرا عن وثائق تعكس دور الامارات في شراء مساكن المواطنين الفلسطينيين الساكنين في القدس المحتلة ومن ثم تبيعها لشخصيات صهيونية!

فحسب وكالة "غزة الآن"، فهنالك وثائق تدلل على ان الامارات تشتري منازل المواطنين الفلسطينيين الساكنين القدس المحتلة ومن ثم تبيعها على شخصيات صهيونية.

وجاء في تقرير الوكالة؛ ان دولة الامارات قد كلفت بعض التجار والشخصيات الاماراتية لاقناع الفلسطينيين بيع منازلهم في القدس باثمان باهظة، وبعد مرور اسبوع تباع هذه المنازل للحاخامات وشخصيات اسرائيلية. وذركت الوكالة انها ستنشر لاحقا تصريحات بعض العوائل الفلسطينية ممن باعوا منازلهم ظنا منهم ان المشتري فلسطيني.

من جانب آخر فقد اعلنت منظمة صهيونية غير حكومية، ان الحكومات الصهيونية منذ عام 1967 والى الان قد بذلت عشرين مليار دولار لبناء وتوسيع المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

على سياق متصل، فقد ذكرت وزارة المالية للكيان الصهيوني والتي تخصص كل عام قسما من المبالغ المودعة لهذا المجال، انها قد وظفت 5/3 مليار دولار بين اعوام 2003 الى 2015 في الضفة الغربية لوحدها.

"نيكي هيلي" ممثلة اميركا لدى الامم المتحدة والتي لطالما اثنت على سياسة الكيان الصهيوني خلال مؤتمرات حول فلسطين والتي نشرت مذكرة تتهم فيها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بمواقفها المعادية لاسرائيل، قد ادعت في مقال لواشنطن بوست تحت عنوان: "مجلس حقوق الانسان الاممي يغطي على الافعال الوحشية"؛ ان للكيان الصهيوني ملفا نظيفا في مجال حقوق الانسان!