النظام الصهيوني يقدم مشروع "القدس الكبيرة" للكنيست
طهران /كيهان العربي: قدمت مجموعة من اليمين المتطرف في الكنيست الاسرائيلي مشروعا يعرف بـ "القدس الكبيرة" كي يتم المصادقة عليه في برلمان الكيان الصهيوني.
وتتضمن مسودة المشروع المقدم من قبل الاعضاء المتشددين من اليمن في الكنيست، هيمنة النظام الصهيوني على جميع المستوطنات المحيطة بالقدس وبيت لحم. فيما تنقل بعض الاخبار ان بنيامين نتنياهو كان بصدد فرض هذا المشروع قبل استئناف المفاوضات من الجانب الفلسطيني.
وكان نتنياهو قد شدد لدى اللقاء بترامب على ان القدس عاصمة ابدية للكيان الصهيوني، وستبقى القدس الشرقية تحت هيمنة هذا الكيان، فيما تستمر عمليات البناء في ارجائه. من جانب آخر، خصصت حكومة نتنياهو في اول اجتماع لها بعد زيارة ترامب 14 مليون دولار لتوسيع رقعة المنطقة القديمة وايجاد نفق جديد تحت المسجد الاقصى. فيما عقد نتنياهو اجتماع كابينته في نفق تحت المسجد الاقصى ، يعتبر من وجهة نظر المحللين رسالة بان المسجد الاقصى والقدس يعودان للصهاينة وليس للفلسطنيين! وقد لقي هذا الاجراء للكيان الصهيوني ردا شديدا من قبل الفلسطينيين.
ان الكيان الصهيوني ومنذ تاسيسه يخطط لتوسيع المستوطنات، وبهذا الصدد فقد صادق عمدة قدس مؤخرا على مشروع بناء 143 وحدة سكنية لليهود في مستوطنة "غليو" جنوب القدس.
وفي الوقت الذي تسعى الدول العربية الرجعية لتعزيز علاقاتها مع الكيان الصهيوني، فان اللجنة المحلية لرسم الخرائط وبناء المدن في القدس قد صادقت على بناء خمسين وحدة سكنية في المستوطنات الصهيونية شمال القدس، والتي تزامنت مع زيارة ترامب للاراضي المحتلة.