التحاف الوطني العراقي لمبعوث ترامب: نرفض تأجيل الانتخابات ومخالفة التوقيتات الدستورية
*العامري يعلن تحرير كافة القرى غرب البعاج الى الحدود الدولية
*قائد الشرطة الاتحادية: (20 %) اخر ما تبقى لتحرير الموصل بالكامل
الاعلام الحربي : مقتل عشرات الدواعش وتدمير مخازنهم واسلحتهم بضربات جوية بالحويجة والموصل
*برلمان الإقليم يتهم بارزاني بالتستر على ملفات فساد النفط
بغداد – وكالات : أبدى رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم لمبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد "داعش" بريت ماكغورك، امس الثلاثاء، رفضه تأجيل الانتخابات العراقية ومخالفة التوقيتات الدستورية، مؤكدا سعي العراق للإسراع في تشريع قانون الانتخابات واختيار مفوضية جديدة.
وقال الحكيم في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، "أكدنا سعي العراق لتعزيز الديمقراطية من خلال الإسراع في تشريع قانون الانتخابات واختيار مفوضية جديدة للانتخابات، كما جددنا رفضنا لأي تأجيل لها ومخالفة التوقيتات الدستورية".
وأضاف الحكيم "بحثنا أيضا خلال استقبالنا مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، كما أكدنا ضرورة المضي بمشروع التسوية الوطنية مع قرب الانتصار النهائي على داعش".
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي، "استمرار دعم واشنطن للعراق في حربه ضد داعش والتزامها بتطبيق اتفاقية التعاون الاستراتيجي وتفعيلها"، معربا عن "سعادته بالانتصارات المتحققة على أيدي القوات العراقية في حربها ضد داعش الإرهابي".
وكان الحكيم أكد، في (18 أيار 2017)، رفضه تأجيل الانتخابات النيابية يوما واحدا، فيما دعا لعقد مؤتمر إقليمي بين محور المنطقة التي تضم كلا من السعودية وإيران وتركيا والعراق ومصر.
وكشف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، في (30 أيار 2017)، عن قرار دولي "مبيت" لتشكيل حكومة طوارئ بهدف "إقصاء" المشروع الإسلامي، مشيرا في ذات الوقت إلى أن بعض المطّلعين في الدوائر الأميركية "صارحوه" بوجود قرارٍ يقضي بتأجيل الانتخابات، في حين اعتبر أن الحكومة الحالية هي من أضعف الحكومات بعد "استباحة" مؤسسات الدولة ومرافقها.
بدوره اعلن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، امس الثلاثاء، عن تحرير كافة القرى غرب البعاج الى الحدود الدولية، فيما اشار الى ان عمليات محمد رسول الله شارفت على نهايتها.
وقال العامري في حديث لـ السومرية نيوز، ان "ابطال الحشد الشعبي تمكنوا من تحرير كافة قرى غرب البعاج الى الحدود الدولية"، مبينا ان "هذه القوات طهرت 12 الف كم2 غرب نينوى".
واضاف العامري انه "تم تطهير قضائي الحضر والبعاج وتطهير ناحيتي القيروان والقحطانية ومجمعات كبيرة تصل الى اكثر من 12 مجمعا سكنيا منها تل البنات وتل القصب والعدنانية وكوجو ومجمعات الصكار والرسالة والحمدانية ومئات القرى"، مشيرا الى انه "بذلك تكون عمليات محمد رسول الله على مشارف نهايتها".
وتابع انه "تم استقبال عشرات الالاف من النازحين"، لافتا الى ان "ابطال الحشد يهدون هذا النصر الى المرجعية الدينية العليا وعوائل الشهداء والمضحين وباقي ابناء الشعب العراقي".
يذكر ان مديرية اعلام الحشد الشعبي اعلنت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن تحرير 19 قرية ومنطقة ومجمعا سكنيا في جنوب وجنوب غرب البعاج.
من جهته اكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق ركن رائد شاكر جودت امس الثلاثاء ، انه لم يتبق سوى اقل من 20 % لتحرير مدينة الموصل بالكامل
وقال جودت في حديث لـ"الاتجاه برس" ان العمليات المشتركة أعدت خطة امنية بحرفية ومهنية جداً عالية تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة وفق لما تمتلكه من موارد لتحقيق الأمن في مدينة الموصل وإنهاء ما يسمى بدولة الخلافة اللا اسلامية" .
واضاف ان" هذه الخلافة المزعومة اصبحت مأوى وعشا للارهاب لجميع دول العالم لذلك تم تطهير جميع مناطق مدينة الموصل ولم يتبق منها سوى اقل من 20 % هي المنطقة القديمة وجزء من منطقة الزنجيلي فقط ".
وبين ان "القوات الامنية بجميع صنوفها من شرطة اتحادية ومكافحة ارهاب وجيش عراقي يعملون بروح الفريق الواحد وجنباً الى جنب من اجل تقليل التضحيات بين صفوف المدنيين وفتح الممرات الامنة لهم ، مشيراً الى ان داعش الارهابي كان يحتجز مئات العوائل من المدنيين في بيوتهم ويقوم بتفخيخها" .
واضاف ان "الخطة تسير وفق ما مرسوم لها وان منطقة الزنجيلي سوف تتحرر بالكامل في القريب العاجل ، مؤكداً ان داعش لا توجد لديه الان اي منطقة يراهن عليها في الموصل واصبح في حالة من التشتت ومجموعة من العصابات المتفرقة ويخشى مواجهة القوات الامنية لان مصيرهم معروف وهو القتل .
من جهتها أعلنت خلية الإعلام الحربي, مقتل عشرات الدواعش وتدمير مخازنهم وأسلحتهم بضربات جوية في الحويجة والموصل.
وقالت الخلية في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه, إنه "استناداً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن صقور القوة الجوية وجهت عدة ضربات جوية, استهدفت مقرات لمجاميع داعش الإجرامية في الحويجة”.
وأضافت الخلية, أن "الضربات الجوية أسفرت عن تدمير مقر ووكر تابع لعصابات داعش الإجرامية وقتل العشرات من الإرهابيين, كما تم تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة وإعطابها بالكامل”.
وأشارت الخلية, إلى أنه "تم تدمير معمل لصناعة العبوات الناسفة وقنابر الهاون في ناحية المحلبية”, مؤكدة أنه "تم تدمير ثلاثة أوكار مفتوحة من الداخل على بعض تستخدم كمعمل لتفخيخ العجلات وقتل 17 عنصراً من داعش, من ضمنهم خبراء وتدمير المواد المتفجرة التي كانت بداخلها في قضاء تلعفر – حي العروبة”.
وبينت أنه "تم تدمير كراج يستخدم كورشة لتصفيح العجلات في قضاء تلعفر – حي العروبة”.
من جهته اتهم برلمان اقليم كردستان ،امس الثلاثاء ، الحزب الديمقراطي الكردستاني بتعمد إيقاف البرلمان لغرض التغطية على الفساد الذي يشوب ملف النفط وتصديره ، مشيرا إلى أن ملف النفط غير شفاف ولا يمكن معرفة حجم الاموال المستحصلة من بيعه بسبب تعطيل البرلمان.
وقال عضو برلمان الإقليم "بيستون فائق” في تصريح تابعته "الموقف العراقي”، إن "ملف النفط في الاقليم غير شفاف والبرلمان لا يقوم بعمله الرقابي منذ عامين بسبب قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني ايقاف عمل البرلمان وتعطيله بغية التستر على ملفات الفساد الذي يشوب النفط”.
واضاف "فائق” ، أن "جميع الاحزاب ليس لها ادنى علم بالعقود التي توقعها حكومة الاقليم والجهات التي توقعها وعمليات الانتاج والاموال التي تستحصل عليها الاقليم نتيجة عمليات بيع الخام وحتى عمليات الاستكشافات التي تقوم بها بعض الشركات الاجنبية لا علم لنا بها ، وبمعنى اوضح ملف النفط مبهم وليس لاي شخص في الاقليم ان يعلم عنها اية معلومة” .
وأوضح "فائق أن "مهمة البرلمان هي رقابية تشريعية ويقوم بمراقبة اعمال الوزراء والحكومة ويشرّع القوانين ولكن نحن في الاقليم برلماننا توقف عن ممارسة اعماله منذ عامين بقرار الحزب الديمقراطي الكردستاني”