الجيش السوري وحلفاؤه يسيطرون على التلال الحاكمة شمال شرق تدمر
*القوات السورية تسيطر على 6 نقاط استراتيجية بريف سلمية الشرقي
*المجموعات الارهابية المسلحة تخرق مذكرة مناطق تخفيف التوتر وتستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في درعا
دمشق – وكالات : واصلت وحدات من القوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الحليفة تقدمها في مطاردة فلول ارهابيي "داعش"، وأحكمت سيطرتها على التلال الحاكمة شمال شرق تدمر، وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين وأصابت اخرين كما دمرت عددا من العربات المدرعة والاليات المختلفة.
على صعيد آخر افاد مصدر عسكري:" أن الجيش السوري استهدف مقرات وتحركات "داعش" بضربات ورمايات المدفعية ونيران الرشاشات في كل من "جنى العلباوي، مكسر الشمالي، مكسر الجنوبي، تبارة الديبة، أبو العز، أبو حبيلات، قليب الثور، أبو حنايا، التناهج، البرغوثية ومحيط تل حوير" في ريف حماة الشرقي, ما أدى إلى مقتل العشرات منهم وتدمير عدد من الدبابات والعربات المدرعة.
كما نجحت وحدات من الجيش السوري في تحرير عشرات الكيلومترات بريف حمص الشرقي بعد القضاء على العديد من إرهابيي "داعش" وتدمير آلياتهم.
وقال مصدر عسكري سوري ان وحدات من الجيش العربي السوري أحكمت سيطرتها على مناطق طارات العلب وشارة دهلون وبئر دهلون وشمال شرق قرية العليانية ب 45 كم بريف حمص الشرقي بعد القضاء على العديد من إرهابيي "داعش" وتدمير آلياتهم وعرباتهم.
وفي سياق آخر اوضح مصدر عسكري ان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها على 6 نقاط استراتيجية على خط البترول في ريف سلمية الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانب اخر أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت سيطرتها على 6 نقاط استراتيجية على خط البترول في ريف سلمية الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش” الإرهابي.
إلى ذلك خاضت وحدات من الجيش السوري مدعومة بالطيران الحربي خلال الليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش” على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش اشتبكت لليوم الثالث على التوالي مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش” في منطقة البانوراما ومحيط الفوج 137 والمقابر وكان أعنفها على تلتي السيرياتيل وأم عبود جنوب مدينة دير الزور.
وبين المراسل أن العمليات أسفرت عن إسقاط طائرة مسيرة للتنظيم التكفيري في منطقة البانوراما ومقتل عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم من بينهم الكويتيان "أبو القاسم المطيري” و”أبو محمد الأحمدي” والإرهابي السعودي "أبو خديجة الجزراوي” والمغربي "أبو عثمان”.
من جانب اخر وفي خرق جديد لمذكرة مناطق تخفيف التوتر استهدفت المجموعات المسلحة حي الكاشف بعدد من القذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة 7 أشخاص بجروح.
وأفادت مراسلة سانا في درعا بأن مجموعات مسلحة تتحصن في منطقة درعا البلد وعند أطراف حي المنشية اعتدت على منازل الأهالي في حي الكاشف بعدد من القذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة 7 أشخاص بينهم 3 نساء وطفلان وتم نقل أحدهما إلى أحد مشافي دمشق للعلاج بسب حالته الحرجة.
ولفتت المراسلة إلى أن الاعتداء أسفر أيضا عن أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
مصدر مقرب من اجتماع أستانا: تركيا تعيق التنسيق حول الاجتماع القادم
موسكو – وكالات : أعلن مصدر مقرب من اجتماع أستانا حول الأزمة السورية أنه ليس هناك حتى هذه اللحظة ما يضمن انعقاد الاجتماع القادم في ال 12 و ال 13 من حزيران الحالي نظرا لعدم تحديد أطر مناطق تخفيف التوتر في سوريا حتى الآن.
وقال المصدر في تصريح للصحفيين في موسكو امس : إن ” المحادثات بشأن الاتفاق على حدود هذه المناطق مستمرة بين الدول الضامنة وينبغي أن تكتمل بحلول ال 12 من حزيران الحالي” مبينا أنه يجب أن يكتمل الاتفاق في موعد أقصاه ال 12 من حزيران ولكن المشكلة هي أن تركيا تعيق عملية التنسيق تحت ذرائع مختلفة وهذا يظهر أنها ليست جاهزة بعد لعقد اجتماع أستانا في ال 12 من حزيران.
وكان وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف أعلن امس ان الشركاء الروس ابلغوا الخارجية الكازاخية بوجود خطط مبدئية لعقد اجتماع استانا المقبل حول سوريا يومي ال 12 وال 13 من الشهر الجاري.