المقاومة الاسلامية : تعزيز الانتفاضة الفلسطينية ومنهجها الطريق الوحيد لمحو آثار النكسة
*جنرالات صهاينة : مستوطنات الضفة لم تعد تخدم أمن "إسرائيل" واصبحت عبئا ثقيلا علينا
غزة – وكالات : قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن تعزيز المقاومة ومنهجها هو الطريق الوحيد لمسح آثار النكسة، ولا طريق سواه، وإن كل المحاولات للالتفاف على إرادة المقاومة أمر لا يمكن قبوله أو تمريره.
وفي بيان لها بمناسبة الذكرى الـ50 لهزيمة حزيران عام 1967 أضافت حماس أنها لا ترى في النكسة نهاية المطاف "بل نراها منعطفاً مهما في حياة الشعب الفلسطيني لابد من تجاوزه ومسح الآثار المترتبة عليه".
وأكدت أن وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية وحول المقاومة هي المقدمة الأولى لوحدة الأمة العربية والإسلامية، وهي بداية الاستنهاض الحقيقي لطاقاتها القادرة على لجم أي عدوان.
وشددت على أن رفع الحصار وفتح المعابر حق للشعب الفلسطيني في غزة، وشرف لأي دولة أن تعيد الحق إلى نصابه، وأن تساهم في كسر هذا الحصار، وفق قوله.
وتابعت: إن تزامن ذكرى النكسة هذا العام مع العاشر من رمضان، هو بشرى للأمة تتجدد بقدر الله، فالعاشر من رمضان هو تاريخ انتصار العرب على الصهاينة عام 1973م.
من جانب اخر نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نائب رئيس هيئة الأركان السابق في جيش الاحتلال "موشيه كفلينسكي"، قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية لم تخدم المصالح الأمنية لـ"إسرائيل"، وهي تشكل ثقل على الأمن .
ووفق الصحيفة العبرية فإن ضباطا سابقون خدموا في مناصب كبيرة في قيادة الجيش و قيادة المركز قالوا إن المستوطنات في الضفة الغربية لا تخدم المصالح الأمنية لـ"إسرائيل".
وأضاف الضباط: "التواجد المدني الإسرائيلي في الضفة الغربية يشكل ثقلا على أمن إسرائيل، لأن الجيش يحتاج لحمايتهم وتخصيص قوات كبيرة جداً".
ومن بين الذين حاورهم معد التقرير "أبي شاي بن شوشان جورديس الجنرال السابق موشيه كفلينسكي و الذي شغل منصب قائد منطقة المركز والجنرال جادي شمني قائد منطقة المركز أيضاً في السابق و الجنرال السابق نوعم تيبون قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة .
وقال الجنرالات إنه إن كانت المستوطنات قد خدمت "أمن إسرائيل" في وقت سابق فإن هذه الفكرة لا تصلح و لا تنطبق على الواقع الحالي . بل الآن تشكل ثقلاً يرهق الجيش كون الكتلة السكانية المدنية الإسرائيلية في الضفة تحتاج من الجيش كماً كبيراً من الأفراد للحماية .
الجنرال "تيمين" قال إن حاجة المستوطنين في الضفة للحماية يستهلك أكثر من نصف أفراد الجيش و في بعض الأوقات يحتاج الأمر لثلثي القوات النظامية العاملة في الميدان .
وأضاف "تيمين" هناك 80% من الجنود في الضفة الغربية مهمتهم هي توفير الحماية للمستوطنين و باقي القوات منتشرة على الخط الفاصل بين الضفة الغربية و فلسطين المحتلة 48.