لاريجاني:حرس الثورة الركن القويم وموضع اعتماد البلاد
طهران-فارس:-اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على ضرورة تعزيز البنية الدفاعية للبلاد.
واشار لاريجاني، في تصريح ادلى به امس الاحد خلال استقباله حشدا من قادة الحرس الثوري بمناسبة 3 شعبان ذكرى مولد الامام الحسين عليه السلام ويوم الحرس الثوري، الى جهاد حرس الثورة، موضحا انه منذ تأسيسه ولحد الآن لم يكن يريد نيل المال والجاه.
واعتبر ان رجالا مخلصين انضموا الى الحرس الثوري بهدف الحفاظ على كيان الثورة الاسلامية منذ الايام الاولى لانتصارها وابدوا التفاني والاخلاص في الحفاظ على قادتها.
ولفت الى جهود الحرس الثوري في الحفاظ على امن الملاحة الجوية في البلاد، موضحا انه نفذ مهماته في هذا المجال بجدارة حيث انجزها بدافع الشعور بالمسؤولية وحقق نجاحا قيما للغاية.
ووصف الحرس الثوري بمثابة الركن القويم للبلاد.
وتابع لاريجاني: في بداية الثورة لم تكن هناك تجربة كافية ولم يكن الحرس الثوري مستعدا مثل الوقت الحالي ، واستغل الاعداء الثغرات الموجودة.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لم يكن أحد في بداية الثورة يتصور ان الجماعات المناوئة ستفتك بأفراد الشعب.
واشار لاريجاني الى اغتيال الدكتور محمد مفتح (عضو مجلس الثورة) من قبل الجماعات المعادية ، مضيفا : نظرا الى عمليات الاغتيال التي جرت في بداية الثورة، قرر الحرس الثوري القيام بالاجراءات المطلوبة لحماية المسؤولين ، وتم تشكيل وحدة الحماية بالحرس الثوري.
واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان الحرس الثوري هو موضع اعتماد بالنسبة للبلاد.
واشار لاريجاني الى الهجوم الارهابي في منطقة ميرجاوه قبل أيام، منوها الى ان بعض المجموعات الارهابية اتخذت من اراضي باكستان مأوى لها حيث تم تنبيه المسؤولين في هذا البلد عدة مرات كما قدمت التوصيات بهذا الشأن لرئيس البرلمان الباكستاني خلال زيارته الاخيرة للبلاد.