kayhan.ir

رمز الخبر: 55978
تأريخ النشر : 2017April29 - 22:41
بعد قصف مدفعي وصاروخي مكثف..

الجيش السوري يستكمل سيطرته الكاملة على طيبة الإمام شمال حماة



*القوات السورية تحبط هجوماً لإرهابيي "داعش” على نقاط عسكرية عدة وتقضي على 17 منهم في دير الزور ومحيطها

*مقتل 38 ارهابيا في اشتباكات تدخل يومها الثاني بين جماعات مسلحة في الغوطة الشرقية

دمشق – وكالات : استعاد الجيش السوري بلدة طيبة الإمام شمال مدينة حماة من سيطرة المسلحين والارهابيين فيها .

مراسل الغدير ذكر ان العملية العسكرية جاءت بعد قصف مدفعي وصاروخي مكثف استمر أكثر من 4 ساعات على مواقع المسلحين في محيط البلدة ومركزها

تقرير .. سليمان منصور

من جانب اخر أحبطت وحدات من الجيش السوري هجوما لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية على نقاط عسكرية في مدينة دير الزور ومحيطها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن عمليات الجيش السوري ضد تجمعات ومحاولات تسلل لإرهابيين من تنظيم "داعش” في محيط منطقتي المقابر والمعامل على اتجاه لواء التأمين الإلكتروني بدير الزور أسفرت عن "مقتل 17 إرهابيا وتدمير عربة مزودة برشاش ومدفع ب 10 ودراجة نارية”.

وكان مراسل سانا في دير الزور أشار في وقت سابق امس إلى أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم "داعش” هاجمت نقاطا عسكرية في محيط حي الرشدية وفي المحور الجنوبي لمنطقة المقابر والمطار والفوج 137 مشاة.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت بصد الهجمات بعد مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم "داعش” وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

ودمرت وحدات الجيش أمس 7 نقاط محصنة ومدافع و3 عربات لتنظيم "داعش” وقضت على العديد من إرهابييه في نقطة أبو حسن على اتجاه محور الثردة/ المعامل 25بدير الزور.

إلى ذلك أفاد مراسل سانا في دير الزور بقصف إرهابيي تنظيم "داعش” حيي الجورة والقصور بعدة قذائف هاون وصاروخية ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.

ويعمد تنظيم "داعش” الإرهابي إلى استهداف الأحياء الامنة في مدينة دير الزور بالقذائف الصاروخية والهاون في محاولة يائسة للنيل من صمود أهالي المدينة الداعمين للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري.

من جانب اخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتال الذي نشب بين جماعات ارهابية مسلحة من المعارضة السورية في أكبر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة دمشق دخل يومه الثاني امس السبت فيما شنت قوات الحكومة هجوما ضد الجيب المحاصر.

واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقي العاصمة والتي تحاصرها قوات الحكومة السورية منذ 2013.

وقال المرصد إنه وثق مقتل 38 ارهابيا على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الأولى من المعارك بين مقاتلي المعارضة كما ذكر المرصد أيضا سقوط ضحايا من المدنيين.

وقال المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.

وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة في مقتل المئات في أبريل نيسان قبل الاتفاق في قطر على وقف لإطلاق النار في مايو أيار.