القائد: الهوية الاسلامية تشكل حائلا امام تدخل وهيمنة الاعداء
*المعارف القرآنية هي سر نجاة الامة الاسلامية فينبغي ان تتحول الى لغة حوار في مجتمعاتنا
*اوضاع الحكومات امام اميركا والصهيونية هي من افرازات الابتعاد عن القرآن
*اصبحنا بعيدين عن القرآن وعن مفاهيمه وبات القرآن غريبا في اوساطنا
*عالم الكفر يحاول اليوم القضاء على الهوية الاسلامية في كل نقطة بالعالم
*علينا ان نسعى لجعل المفاهيم القرآنية متداولة في الثقافة العامة لشعوبنا
طهران-كيهان العربي:-اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي، ان مشكلة الامة الاسلامية اليوم تكمن في هيمنة الاقتصاد والسياسة الغربية عليها.
واشار سماحته لدى استقباله يوم الخميس المشاركين في المسابقات الدولية للقرآن الكريم، الى اننا نجد اليوم في الكثير من الدول الاسلامية غياب الهوية الاسلامية .
وحث سماحة القائد على مواصلة الحركة القرانية في البلاد وقال اننا بعيدون عن القران وعن مفاهيمه وبات القرآن غريبا في اوساطنا .
واضاف قائد الثورة الاسلامية ،علينا ان نسعى لجعل المفاهيم القرآنية متداولة في الثقافة العامة لشعوبنا .
واوضح ان واحدة من المفاهيم القرآنية والتي تعتبر من المبادئ هي الكفر بالطاغوت .
ووصف قائد الثورة الاسلامية الهوية الاسلامية بانها حائل امام تدخل وهيمنة الاعداء واشار الى مآرب جبهة الكفر لتدمير هذه الهوية الايمانية وقال ان المعارف القرآنية هي سر نجاة الامة الاسلامية وبناء حياة مقتدرة وعزيزة وينبغي ان تتحول الى لغة حوار متداولة في المجتمعات الاسلامية .
واعتبر سماحته السعي لنشر وتكريس فهم القرآن بانه من اكبر الحسنات واكد ضرورة استمرار الحركة القرانية في البلاد وقال للاسف نحن الشعوب المسلمة والدول الاسلامية ابتعدنا عن القرآن واصبحنا غرباء عن مفاهيمه الحقيقية .
ووصف "الكفر بالطاغوت والايمان بالله" بانه نموذج للمفاهيم المهمة وتكريس الهوية القرآنية وقال ان التاكيد على الهوية الوطنية لايعني الحرب وقطع الارتباط والتبادل بل هو تاكيد على الاستقلال من اجل حماية الهوية الايمانية في مواجهة هوية الطاغوت والكفر ودفعها الى شق طريقها نحو التقدم .
وافاد قائد الثورة ان مشكلة الامة الاسلامية اليوم تكمن في هيمنة الثقافة والاقتصاد والسياسة الغربية واضاف ان الكثير من الدول الاسلامية اليوم تفتقر للهوية الاسلامية ورغم ان شعوبها تؤدي الفرائض من صلاة وصيام ولكن افتقارها للهوية الاسلامية سمح للاعداء بالتدخل في ثقافتها وعقائدها واقتصادها وسياساتها وعلاقاتها الاجتماعية ومكنهم من اثارة الحروب والعداء في اوساط المسلمين.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان فهم المبدأ القرآني "الايمان بالله والكفر بالطاغوت" والعمل به يسهم في التطور وتكريس عزة الامة الاسلامية وقال ان عالم الكفر اليوم يحاول القضاء على الهوية الاسلامية في كل نقطة بالعالم.
وتابع سماحته ان الابتعاد على القرآن يمكن الاعداء من استغلال الوضع لارساء دعائم غياب الايمان والتبعية وقال ان اوضاع الحكومات والدول الاسلامية امام اميركا والصهيونية وناهبي الثروات هي اليوم من افرازات الابتعاد عن القرآن وان الرجوع الى القران وهويتنا الاسلامية من شانه تسوية كل هذه المشاكل.
ووصف سماحته دور الفنانين والشعراء والكتاب في نشر المفاهيم القرآنية بالبارز وقال ان تحويل المفاهيم القرانية الى لغة حوار عام في اوساط الشعب امر ممكن بجهود اهل القلوب والدين .
واشار الى هجر القرآن الكريم ابان حكم الطاغوت وازدهار الجلسات والمعارف القرآنية في ايران ببركة الثورة الاسلامية وقال نحن فخورون اليوم بان شعبنا وشبابنا يتطلعون للتعرف على القران وتشهد كل مناطق البلاد عقد جلسات قرانية وسط اقبال كبير من الشباب.
واعتبر سماحته ان العمل من اجل القرآن لاينتهي معربا عن شكره للمعنيين باقامة المسابقات القرآنية وقال يبنغي لجميع الشعب والعوائل والشباب الانس بالقرآن والاستفادة من فوائد الانس بالقرآن .