فرنسا تفتح تحقيقا حول منح استضافة كأس العالم لروسيا وقطر
قال مصدر إن ممثلين للادعاء الفرنسي يحققون في قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنح استضافة كأس العالم 2018 إلى روسيا ونهائيات 2022 إلى قطر.
وبدأ مكتب المدعي المالي الوطني، المختص بالتحقيق في الجرائم الاقتصادية، تحقيقا مبدئيا العام الماضي.
وقال المصدر القريب من التحقيق إن المدعي المالي ينظر في اتهامات محتملة بينها الفساد والتآمر.
وأضاف المصدر أن مدعين سويسريين استجوبوا سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق، باعتباره أحد الشهود في حضور قاضيين فرنسيين في سويسرا يوم 20 أبريل.
ولم يتسن بعد الاتصال بالسويسري بلاتر (81 عاما) الذي أوقفته لجنة القيم في الفيفا ست سنوات بسبب انتهاك ميثاق القيم.
وتعصف الأزمات بالفيفا منذ توجيه اتهامات متعلقة بالفساد بالولايات المتحدة في 2015 إلى العشرات من المسؤولين الرياضيين وبينهم عدد من مسؤولي الفيفا الكبار.
وفي العام نفسه فتحت السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا ضد أفراد للاشتباه في سوء الإدارة وغسل الأموال فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي 2018 و2022.
ومنحت اللجنة التنفيذية في الفيفا حق استضافة البطولتين في جلسة التصويت نفسها في زوريخ في ديسمبر 2010.
وأوقف عضوان في اللجنة، وهما رينالد تيماري واموس ادامو، قبل شهر واحد على التصويت بعد مزاعم بأنهما عرضا بيع صوتيهما خلال مقابلة مع مراسلين متخفيين لصحيفة صنداي تايمز ، ونتيجة لذلك صوت 22 عضوا فقط من 24 في اللجنة التنفيذية.
ونفت روسيا وقطر ارتكاب أي مخالفة وقال تحقيق أجراه الفيفا واستكمل عام 2014 إنه لم يعثر على أي أدلة تؤدي لتجريد أي من الدولتين من حق استضافة كأس العالم.