kayhan.ir

رمز الخبر: 55911
تأريخ النشر : 2017April28 - 19:49
في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية..

الرئيس الأسد: إيقاف دعم الإرهابيين والمصالحة بين السوريين هو الطريق لإعادة الأمان إلى البلاد



*الجيش السوري يدمر آليات ومقرات لإرهابيي "جبهة النصرة” و”داعش” في دير الزور ودرعا وريفها

*منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلن استعدادها إرسال خبراء للتحقيق في مزاعم الكيمياوي بمنطقة خان شيخون

دمشق – وكالات : أكد الرئيس سوري بشار الأسد أن الهدف من كل الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين في سوريا مشيرا إلى أنه من مواصفات السياسيين الأمريكيين أن يكذبوا في كل يوم ولا يقولوا أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض والروايات الغربية دائما مليئة بالأكاذيب عبر تاريخها.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة تيليسور الفنزويلية إن الولايات المتحدة حاولت عدة مرات هي وحلفاؤها أن يستخدموا مجلس الأمن من أجل شرعنة دور الإرهابيين في سوريا ومن أجل شرعنة دورهم في التدخل في سوريا غير القانوني والعدواني.

وأضاف الرئيس الأسد: "إن الحل في سوريا يجب أن يكون بإيقاف دعم الإرهابيين من الخارج، أولا من ناحيتنا في سوريا ستكون المصالحة بين كل السوريين والعفو عما مضى في السابق خلال هذه الحرب هو الطريق لإعادة الأمان إلى سوريا وعندها ستكون سوريا أقوى بكثير من سوريا قبل الحرب” مشيرا إلى أن التسامح ضروري لحل أي حرب ونحن نسير بهذا الخط.

من جانب اخر أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري دمرت 7 نقاط محصنة ومدافع و3 عربات وقضت على عدد من إرهابيي تنظيم "داعش” في نقطة أبو حسن على اتجاه محور الثردة المعامل بدير الزور.

كما دمرت وحدات من الجيش العربي السوري 7 آليات وعددا من مقرات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته خلال عملياتها ضد تجمعاتهم في درعا.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات على تحصينات وأوكار إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في حيي طريق السد والكرك وجنوب تجمع المدارس في منطقة درعا البلد "ما أدى إلى تدمير 3 مقرات قيادة ودشمتي رشاش وايقاع عدد من القتلى والمصابين بين صفوفهم”.

وفي الريف الشمالي لفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت 6 آليات إحداها مزودة برشاش ثقيل وجرافة للمجموعات الإرهابية في رمايات نارية متنوعة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في بلدة الحراك ومنطقة الرجوم جنوب قرية الوردات في منطقة اللجاة” شمال مدينة درعا بنحو 75 كم.

وأوقعت وحدات من الجيش أمس 73 قتيلا ومصابا من إرهابيي "جبهة النصرة” ودمرت لهم 4 دبابات وعربة "بي ام بي” و4 مدافع جهنم و6 عربات مزودة برشاشات وعربة اطلاق حشوات متفجرة وقاعدة صواريخ محلية الصنع في مدينة درعا وريفها.

من جانب اخر أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية استعدادها لإرسال خبراء إلى خان شيخون بريف إدلب مشيرة إلى أنها لم تتمكن بعد من تحديد الجهة المسؤولة عن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي هناك.

ونقلت وكالة ” تاس” عن أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة قوله للصحفيين في لاهاي امس : إن "المنظمة مستعدة لإرسال خبرائها إلى خان شيخون ” مضيفا..” الفريق أصبح جاهزا للتوجه إلى خان شيخون ولدينا متطوعون ".

وكانت أغلبية أعضاء منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية رفضت الاسبوع المنصرم اقتراحا تقدمت به روسيا وايران لتشكيل فريق جديد للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي فى خان شيخون بريف إدلب ولزيارة مطار الشعيرات الذي اعتدت عليه الولايات المتحدة والتحقق من مزاعمها بتخزين أسلحة كيميائية فيه.

وأقر أوزومجو بأن المشكلة التي تعرقل إرسال الفريق تتعلق بكون هذه المنطقة تقع في ريف إدلب وتخضع لسيطرة "مختلف فصائل المعارضة” مشددا على ضرورة التوصل إلى ” تفاهمات” مع تلك الفصائل قبل إرسال الخبراء.