وزيرة خارجية السويد: اوروبا عازمة على صون وتنفيذ الاتفاق النووي
طهران-ارنا:-اكدت وزيرة خارجية السويد مارغوت والستروم اهمية التعاون بين بلادها وايران في مختلف الاصعدة والمجالات، مبينة بان اوروبا عازمة وموحدة في الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة خارجية السويد لمساعد الخارجية في شؤون اوروبا واميركا مجيد تخت روانجي الذي زار ستوكهولم والتقى ايضا نائبة الخارجية السويدية آنيكا سودر ونائب وزارة التجارة السويدية اوسكار استنستروم، حيث تم البحث في هذه اللقاءات حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
ووصفت والستروم التعاون والتعاطي بين البلدين في مختلف المجالات بانه مهم، مؤكدة بان اوروبا عازمة وموحدة في حفظ وتنفيذ الاتفاق النووي.
كما اعتبرت نائبة الخارجية السويدية آنيكا سودر زيارة رئيس الوزراء ستيفان لوفين الى طهران في العام الماضي بانها كانت زيارة تاريخية، مؤكدة ارادة بلادها السياسية لتطوير العلاقات الشاملة مع ايران وقالت، ان اوروبا موحدة في الدفاع عن الاتفاق النووي وتنفيذه.
من جانبه اعتبر نائب وزارة التجارة السويدية اوسكار استنستروم، زيارة رئيس وزراء السويد الى طهران بانها كانت تاريخية ومؤشرا لرغبة وعزم المسؤولين والشركات السويدية على مواصلة وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري مع ايران.
واكد بان الحكومة السويدية تسعى للوصول الى حلول لازالة بعض العقبات المصرفية والمالية المتبقية.
من جانبه قال مساعد الخارجية خلال هذه اللقاءات، لحسن الحظ ان اجواء سانحة قد توفرت بعد الاتفاق النووي لتطوير وتعزيز التعاون في مختلف المجالات ونامل في ظل الجهود والمتابعة المشتركة بالتنفيذ الكامل للوثائق الموقعة والتفاهمات الحاصلة خلال زيارة رئيس وزراء السويد الي ايران.
ووصف تخت روانجي بالمهم انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة واكد ضرورة ازالة العقبات المتبقية في اقرار التعاون المصرفي والمالي، وكذلك التعاون في مجالات البيئة ومكافحة تلوث الجو وادارة المياه والطاقات المتجددة وتدوير القمامة.
وقال، ان اوروبا وايران يمكنهما ان تكونا مكملتين احداهما للاخرى وعليهما اغتنام هذه الفرصة.
من جهة اخرى عقد في العاصمة النمساوية فيينا امس الاربعاء اول اجتماع مشترك للخبراء بين ايران ومجموعة "5+1" ومندوب الاتحاد الاوروبي، للبحث في التعاون النووي السلمي.
وشارك ضمن وفدنا مدراء من منظمة الطاقة الذرية في البلاد وخبراء من وزارة الخارجية.
ويعتبر هذا الاجتماع اول اجتماع مشترك لجميع اعضاء الاتفاق النووي بشان التعاون النووي السلمي بهدف تقييم المستوى الراهن للتعاون وكيفية تعزيزه وتحسينه.
وتم في الاجتماع مناقشة آخر اوضاع التعاون والعقود المبرمة والمشاريع المنفذة وقيد التنفيذ في هذا المجال منذ تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والاطراف الاخرى.
وتشمل هذه المشاريع والتعاون مجالات مثل الامان النووي والمزيد من مشاركة ايران على الصعيد الدولي في قضايا متعلقة بالطاقة النووية والتعاون التعليمي والبحثي والمشاركة في مجال المحطات النووية وانتاج الوقود والقضايا المتعلقة بالطب النووي.
وطرحت وفود ايران والدول الاخرى في هذا الاجتماع مجالات زيادة التعاون والمشاريع الراغبة بها وتدارست سبل المزيد من المشاركة في هذه المجالات.