*عراقجي: اميركا قالت انها ملتزمة بالاتفاق النووي في فترة مراجعتها له

طهران-كيهان العربي:-أكدت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميدت ان جميع المشاركين في لجنة الاشراف على الاتفاق النووي أكدوا على استمرار التزامهم بتعهداتهم تجاه الاتفاق وضرورة ضمان تنفيذه التام وبشكل مؤثر.

وفي بيان أصدرته في ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي والذي عقد الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا، قالت شميدت التي ترأست الاجتماع بدلا من فيدريكا موغريني: لقد وفر هذا الاجتماع فرصة لتناول تنفيذ الاتفاق النووي مع التركيز على الالتزامات النووية والالتزامات المرتبطة بالحظر.

وأضافت شميدت في بيانها: لقد رحبت اللجنة المشتركة (للاتفاق النووي) بشكل خاص بالتطور الهام بشأن مشروع تحديث مفاعل اراك، حيث وقعت الشركات الصينية مع ايران اول اتفاق لتقديم خدمات المشاورة يوم الاحد 23 نيسان/ابريل في فيينا.

وأعلنت: ان المشاركين في الاجتماع بحثوا بشأن اهمية تنفيذ الملحق الثالث للاتفاق النووي بشأن التعاون النووي للأغراض السلمية، وبهذا الخصوص رحبوا بعقد الندوة الاخيرة رفيعة المستوى بين ايران والاتحاد الاوروبي بشأن التعاون الدولي النووي.

وفي ختام البيان، أكدت شميدت ان جميع المشاركين اكدوا على استمرار التزامهم بتعهداتهم تجاه الاتفاق النووي، كما أكدوا ضرورة ضمان التنفيذ التام والمؤثر للاتفاق.

من جانبه صرح مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي بان الجانب الاميركي قال كموقف رسمي بانه يقوم حاليا بمراجعة (review) الاتفاق النووي الا انه سيظل ملتزما بتعهداته خلال فترة المراجعة هذه.

وفي ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الذي عقد الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا وفي الرد على سؤال حول تقييمه للموقف الاميركي، قال عراقجي، ان اجتماع اللجنة المشتركة كان جيدا جدا وان تاكيد الجميع على تنفيذ تعهداتهم كان بمثابة رسالة مهمة.

واضاف، ان الموقف الراهن للاميركيين هو الالتزام بالاتفاق النووي وبطبيعة الحال فان اعلانهم بانهم يقومون بمراجعته وبعض التصريحات السلبية، بعيدة عن الاجواء الايجابية اللازمة لتنفيذ الاتفاق حيث بحثنا حول هذه القضايا.

وتابع مساعد الخارجية ، بالطبع نحن نقوم ايضا بتقييم الاتفاق النووي حيث ان تقاريرنا التي نرفعها لمجلس الشورى الاسلامي كل 3 اشهر هي نتيجة لهذه التقييمات المستمرة.

ومن القضايا التي بحثت في الاجتماع قضية طلب ايران شراء 950 طنا من الكعكة الصفراء من كازاخستان في فترة 3 اعوام.

ويعتبر هذا الاجتماع الاول من نوعه بعد تسلم دونالد ترامب منصب الرئاسة في اميركا، وكان الاجتماع السابق قد عقد في 10 كانون الثاني 2017 قبل 10 ايام من انتهاء مهام حكومة اوباما وبطلب من وزير الخارجية محمد جواد ظريف للبحث حول نكث اميركا للعهد وتمديد القانون الاميركي المسمى 'ايسا' ضد ايران.