الحشد الشعبي يعلن تحرير مدينة “الحضر الاثرية” من دنس "داعش" جنوبي الموصل
*لجنة الامن والدفاع البرلمانية تدعو العراقيين إلى تقديم شكواهم ضد القوات الأمريكية!
*العبادي يكشف بالتحقيق عن ادخال الوفد القطري حقائب تحمل اموالا طائلة تعد بملايين الدولارات
*حركة التغيير : لدينا شكوك بشان اهداف الاستفتاء ولن نشارك لتعزيز مصالح عائلية في كردستان
*الشيخ الصميدعي: دواعش السياسة بقيادة " اسامة النجيفي" دمروا أهل السنة
بغداد – وكالات : اعلن الحشد الشعبي امس الأربعاء عن تحرير مدينة الحضر الاثرية شمال مركز قضاء الحضر جنوب مدينة الموصل.
وقال الاعلام الحربي للحشد في بيان تابعه "الموقف العراقي”، امس ان قوات الحشد تمكنت اليوم من تحرير مدينة الحضر الاثرية، مضيفا ان القوات تقوم الان بعملية تمشيط وملاحقة عناصر داعش المختبئين داخل المدينة الاثرية.وقد تكبد ارهابيي داعش خسائر جسيمة في هذه المعركة.
وكان الحشد قد اعلن الاثنين الماضي انطلاق عمليات "محمد رسول الله” والتي تهدف الى تحرير قضاء الحضر والمناطق المحيطة به جنوب الموصل.
من جهة اخرى كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن تفاصيل اطلاق سراح المختطفين القطريين في العراق. وقال العبادي، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الاسبوعي، ان الذين تم اختطافهم اثنين من السعوديين، وباكستاني واحد ، و24 قطرياً، دخلوا العراق بفيزا رسمية وبحماية وزارة الداخلية . واضاف، ان مسؤولية الحكومة حمايتهم، مستدركا لم اكن موافق على اعطائهم فيزا فوضع البلد ليس مناسبا للصيد، ولكن كانت علينا مسؤولية اطلاق سراحهم بأمان وكنا حريصون على ذلك. واشار الى، ان الحكومة القطرية ارسلت سفيرها الى العراق بداية الشهر الجاري في الثالث من نيسان الجاري، حول جهود لإطلاق سراحهم وحدثت مجموعة امور وطلبوا بعد اسبوع موافقة بان تعود الطائرة {الى العراق} وبها مستشار امير قطر وجاءوا الى هنا ووفرنا الحماية. ولفت العبادي، كانت هناك حقائب بأعداد كبيرة في الشحن، طلبنا تفتيشها وكان هناك رفض، الا اننا وضعنا اليد عليها وحميناها وفهمنا ان بها اموال بكمية هائلة مئات ملايين الدولارات. واوضح ان جهدنا كان لإطلاق سراح المختطفين بأمان، وعندما ارادوا اعادة الاموال لم نوافق لأنها دخلت من دون موافقة ويجب اعادتها وفق القانون، لذا تحفظنا على المال ولازال موجودا لدى الحكومة العراقية. وتابع سنتخذ الاجراءات القانونية .
من جهته حمل النائب عن لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، امس الاربعاء، القوات الأمريكية المسؤولية القانونية والجنائية لعمليات القتل التي مارستها هذه القوات بحق أبناء الشعب العراقي منذ عام 2003، مطالبا أهالي الضحايا برفع دعاوى قضائية ضد أمريكا ليتسنى لمجلس النواب المطالبة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم واستحصال التعويضات.
وقال "وتوت” في تصريح صحفي له اليوم تابعه "الموقف العراقي” نحن بانتظار جمع شكاوى العراقيين الذين تم قتلهم بالخطأ من قبل القوات الأمريكية ، وسيتم رفعها إلى رئيس الوزراء للقيام بدوره بمخاطبة الحكومة الأمريكية حول تعويض ذوي الضحايا العراقيين.
وأضاف أن "الجرائم وقعت في الأراضي العراقية وسيتم رفع دعاوى قضائية ضد القوات الأمريكية في المحاكم العراقية”، داعيا المواطنين إلى رفع شكاواهم ضد القوات الأمريكية التي قتلت الكثير من المدنيين العزل”.
وتابع وتوت "كما ادعوا وسائل الإعلام لتوجيه المواطنين لهذه القضية وجعلها قضية رأي عام لان القوات الأمريكية هي من تتحمل المسؤولية القانونية والجنائية عن دماء العراقيين”.
من جهة اخرى اسفرت ضربات جوية عن مقتل ارهابيين وتدمير اوكار ومركز اتصالات لعصابات داعش الارهابية في مناطق بالجانب الايمن في مدينة الموصل.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه امس " استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وجه صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية اسفرت عن تفجير عجلتين مفخختين تابعة الى عصابات داعش الإرهابية وقتل 5 ارهابيين وإسكات رشاش عيار 14،5 ملم في حي الزنجيلي بالساحل الأيمن للموصل".
واضاف " كما اسفرت الضربات الجوية عن تفجير عجلتين وقتل من فيها يقدر عددهم 13ارهابي يحملون الجنسية الأجنبية كأنوا قادمين من سوريا الى محافظة نينوى -قرية مركب الطير قرب قضاء البعاج".
وتابع " كما تم تدمير وكر بالكامل واعطاب وحرق عجلتين كانتا متوقفة بقربه وكذلك إعطاب جميع الأسلحة الساندة وصناديق العتاد التي كانت بداخله وقتل 11ارهابي حيث كان الضربة في محافظة نينوى " قرية فواز حزام قرب وادي الصفى".
واشار البيان الى " تدمير وطمر نفق كان وكراً لعصابات داعش الإرهابية ومركز اتصالات وكذلك حرق عدد من الطائرات المسيرة مجهزة بالقنابر كانت معدة لقصف قواتنا الأمنية وقتل مايقارب 8-10 ارهابيين في قضاء تلعفر " ناحية المحلبية".
من جانب اخر أكد القيادي البارز في حركة التغيير "قادر الحاج علي” امس الاربعاء ، إن هناك شكوك جدية باستخدام القادة الكُرد ورقة الاستفتاء كورقة ضغط امام بغداد وانقرة وطهران لنيل "مكاسب شخصية وحزبية”، على حد تعبيره.
وقال "الحاج علي” الذي يدير حركة التغيير في غياب زعيمها نوشيروان مصطفى، في مقابلة مع موقع تابع للحركة اطلع عليه "الموقف العراقي” ، ان التغيير سيشارك في اي استفتاء حقيقي يهدف الى الاستقلال وستصوت لها بقوة، لكن اذا كان الغرض منه تعريز المصالح الشخصية والعائلية والحزبية للحصول على مزيد من الامتيازات فعلى الشعب التفكير فيه مليا، مضيفا ان "هناك شكوك جدية باستخدام ورقة الاستفتاء هذه المرة ايضا كورقة ضغط امام بغداد وانقرة وطهران لنيل مكاسب شخصية وحزبية".
واضاف”الحاج علي” لقد اجرى الساسة الكرد في عام 2005 استفتاء واستخدموا نتيجته فيما بعد كورقة ضغط على الحاكم المدني الاميركي بول بريمر لاستلام مليار ونصف مليار دولار من اموال النفط مقابل الغذاء.
يذكر ان حركة التغيير لم تشارك في اي من الاجتماعات واللقاءات الخاصة باجراء استفتاء في كردستان، ويؤكد قياديوا الحركة على ان الاستفتاء مسألة وطنية ويجب ان يتم اقرارها من قبل برلمان كردستان بجميع احزابها، لا ان تأخذ طابعا حزبيا او شخصيا
من جهته كشف مفتي أهل السنة الشيخ مهدي الصميدعي امس ,السبب الرئيسي الذي دمر العراق وشعبه وارجعه الى حقب الماضي ,مؤكدا ان" دواعش السياسة فتكوا بالارض والعرض ودمروا مقدرات العراق وزرعوا الفتنة الطائفية فيه .
الصميدعي في حديث لــ" الاتجاه " قال ان , الذي دمر اهل السنة وشوه سمعتهم وسرق مالهم وجعلهم بهذا الضعف والوهن والدمار هم دواعش السياسة من اهل السنة والذي يقودهم رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي .
واضاف ان " من يقود مشروع تدمير اهل السنة في العراق هو اسامة النجيفي بدعم من دول الخليج وتركيا , لافتا الى ان" تحركات النجيفي وتصريحاته الواضحة ,ازاحت الستار عن نواياه الكبيرة في زرع الفتنة والاقتتال الداخلي في العراق .
واوضح ان" النجيفي في اخر سفر له ذهب الى برلمان الاتحاد الاوربي مصطحبا معه دواعش الفتنة والاقتتال ممن اعتلى منصات الذل والمهانة في الفلوجة , وبالتالي تحركاته اصبحت واضحة للعيان ولا تحتاج الى تفسير .
واشار الى ان " ان النجيفيان " اسامة النجيفي واثيل النجيفي " لهما مواقف عدة تشير الى ضلوعهما في اشعال الفتنة الطائفية في البلد , لافتا الى ان " منصات الموصل قبل سقوطها بيد الدواعش شاهدة على مواقفهما العدوانية والمدعومة باجندات خارجية ضد اهل السنة العراق عموما .