kayhan.ir

رمز الخبر: 55845
تأريخ النشر : 2017April25 - 21:20
مكبدة قوات العدوان السعودي الاميركي خسائر كبيرة في العدة والعتاد..

القوات اليمنية المشتركة بانتظار قرار المجلس السياسي الأعلى للسيطرة على مدينة نجران



* صنعاء: مدينة الحديدة بعيدة عن التحالف السعودي أبعد من عين الشمس، ولن يستطيع إغلاق منفذ الحياة لليمنيين

* القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية تدك تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في محافظتي تعز والبيضاء

* "غوتيريس" يدعو الأسرة الدولية المساهمة بتمويل مساعدات إنسانية للحد من أسوأ أزمة غذائية في العالم يشهدها اليمن

كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر عسكرية وميدانية ، اشتداد المعارك العسكرية بين وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوات تحالف العدوان السعودي الاميركي ومرتزقته من جهة ثانية، في محيط مدينة نجران جنوب السعودية .

وأكدت المصادر لصحيفتنا: أن مواجهات عسكرية عنيفة تدور بين الطرفين لليوم الثالث على التوالي، وتكبيد الجيش السعودي ومرتزقته خسائر فادحة في العتاد والأرواح .

المصدر العسكري اليمني أكد أن القوات اليمنية المشتركة، قادرة على اجتياح المدينة والسيطرة عليها، وأن بدء السيطرة على المدينة مرهون بقرار يصدر عن المجلس السياسي الأعلى في البلاد .

الى لذلك قال مصدر عسكري يمني، أن مدينة وميناء الحديدة بعيدة عن التحالف السعودي أبعد من عين الشمس ، ولن يستطيع إغلاق منفذ الحياة لليمنيين .

وأضاف، أن ميناء الحديدة شريان التنمية ومساق الأدوية لكل المستشفيات ، ولأكثر من 21مليون مواطن يمني ظلوا ومازالوا تحت القصف الهمجي البربري الوحشي لتحالف الشر والعدوان وقوى التدمير ، واصفاً الدول العربية المشاركة في العدوان على اليمن بالأدوات الرخيصة للأمريكان والصهاينة.

وأكد المصدر لصحيفتنا أن كرامة التحالف السعودي قد مرغت بالتراب وأن إدعاءاته العسكرية أوهن من بيت العنكبوت، معتبراً الحديث عن شن عملية عسكرية باتجاه ميناء الحديدة إدعاء فارغ ، ولم يتمكنوا من فرض سيطرتهم المزعومة حتى على مدينة المخا نفسها.

وقال: لا زال التحالف ومرتزقته يتجرعون يومياً مرارات الهزائم المتلاحقة والضربات الموجعة, ولولا طيرانهم المعادي لتم دحرهم إلى ما وراء البحر الأحمر.

وأشار أن التحالف ومرتزقته لن يصلوا الحديدة ، وحديثهم عن ذلك أضغاث أحلام ، ولن يجدوا من الشعب اليمني إلا التصدي والقتال بشجاعة لم يألفوها ولم يعتادوا عليها.

ميدانياً، دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية في اليمن، فجر أمس الثلاثاء تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي الأميركي في محافظتي تعز والبيضاء.

وأفاد مصدر عسكري بأن مدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعات مرتزقة العدوان في التبة الحمراء والمضابي بمنطقة حمير مديرية مقبنة محافظة تعز، وفي مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء محققة إصابات مباشرة.

كما لقي جندي سعودي مصرعه أمس الثلاثاء، في عملية قنص للجيش اليمني واللجان الشعبية في تبة البلبلة قرب موقع الغاوية العسكري، كما تم استهداف تجمعات للجيش السعودي بمواقع الخشل والدخان والخوبة في جيزان.

واستهدفت الوحدة الصاروخية الجيش واللجان، بصاروخين من نوع زلزال 2 وعددا من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات الجيش السعودي في منطقة الموسم كما اتبعتها بإطلاق عدد من قذائف المدفعية.

وقصفت المدفعية تجمعات الجيش السعودي في جوازات الطوال وغرب موقع مثعن، واستهدفت بقذائفها تجمعا للجيش السعودي خلف موقع الشبكة، كما استهدفت آليتين سعوديتين وجرافة في موقع الدخان.

وحدة القناصة كان لها نصيب من العمليات اذ تمكنت من قنص 3 جنود في عمليات قنص منفصلة بموقع الفريضة، وجندي رابع في موقع الغاوية.

أممياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريس" الأسرة الدولية الى المساهمة في تمويل المساعدات الإنسانية من أجل وضع حد لأسوأ أزمة غذائية في العالم يشهدها اليمن.

وقال "غوتيريس" في نداء ملح وجهه أمس خلال اجتماع رفيع المستوى حول الأزمة الإنسانية في اليمن بمقر الأمم المتحدة في جنيف: "بالإمكان تفادي المجاعة إذا عملنا بسرعة .. ونرى جيلا بكامله يعاني من الجوع وعلينا العمل بسرعة لإنقاذ الأرواح.

وأشار الى أن الأمم المتحدة طلبت في مطلع شباط الماضي1ر2 مليار دولار ما يعادل ملياري يورو لتقديم مساعدات خلال هذا العام إلى 12 مليون شخص يعانون من الأزمة في اليمن لكن لم يتم تمويل سوى 15 بالمئة من المبلغ.

ولفت غوتيريس إلى أن نحو 19 مليون شخص في اليمن أي ثلثي السكان تقريبا بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية ملحة بينما يعاني 17 مليونا آخرين من الجوع ما يجعل من هذا البلد يعاني من أكبر أزمة غذائية في العالم أما الأطفال فمصيرهم مثير للقلق بشكل خاص وقال: إن "طفلا دون الخامسة يموت في اليمن كل عشر دقائق لأسباب يمكن تفاديها.

من جهته أعلن مسؤول العمليات الإنسانية في اليمن ستيفن اوبراين أن اليمن يشهد الأزمة الإنسانية الأكبر حاليا مشددا على مخاطر حصول مجاعة وقال: "بإمكاننا تفادي المجاعة وندعو إلى هبات أكبر من الجهات المانحة وإلى وقف الأعمال العدائية.

يشار إلى أن النظام السعودي يواصل منذ أكثر من عامين عدوانه على اليمن مخلفا عشرات آلاف القتلى والجرحى ودمارا كبيرا في البنى التحتية في البلاد فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية إلى حد كبير.