خبير عراقي: فوضى سياسية اختلقها الكيان الصهيوني واميركا أخرت حسم الموصل
اشار الخبير الامني والاستراتيجي العراقي احمد الشريفي، الى بطء تقدم القوات العراقية بمعارك استعادة الموصل، عازيا ذلك الى التخبط السياسي وضغوطات اقليمية بما فيها الكيان الصهيوني اضافة الى التدخل الامريكي والتي تهدف للحصول على مواضع اقتصادية وسياسية قبل انهاء داعش من العراق.
واوضح الشريفي ان "سير معارك الموصل لا يتوقف فقط على قراءة مسرح العمليات حصرا وانما هناك مؤثرات سياسية داخلية وخارجية كبيرة ازدادت في الفترة الاخيرة مع اقتراب القوات الامنية من حسم معارك الجانب الايمن"، مشيرا الى ان "هذه الضغوط الاقليمية والدولية اثرت على سير المعارك وابطأت من تقدم القطعات العسكرية وخير دليل على ذلك تأخر تحرير مدينة تلعفر غرب الموصل نتيجة التدخل التركي اضافة الى تاخر حسم معارك الجانب الايمن ".
وتابع الخبير الامني "هذه الضغوط لا تتمثل في الجانب التركي فحسب وانما هناك دول اقليمية بعضها خليجية معروفة اضافة الى الكيان الصهيوني وضغوط دولية من الجانب الامريكي، هذه الدول ليس من مصلحتها انهاء تواجد داعش في العراق قبل ان يكون لها موطئ قدم سياسي واقتصادي وحتى عسكري بالحصول على بعض القواعد الجوية في البلاد".