kayhan.ir

رمز الخبر: 55683
تأريخ النشر : 2017April22 - 19:22
في الأسبوع الثالث من أبريل..

4 عمليات فدائية ضد قوات العدو الصهيوني وانطلاق إضراب "الكرامة" للاسرى

غزة – وكالات : نفذ الفدائيون الفلسطينيون خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل لعام 2017، 4 عمليات فدائية، أدت إلى إصابة 4 صهاينة في أنحاء متفرقة من الضفة والقدس المحتلتين، وفق إحصائية مختصة وشاملة نشرها موقع "الانتفاضة".

ففي مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، أصيب مستوطن صهيوني بجراح خطيرة، بعدما دهسه الشهيد موسى مشاهرة (21 عامًا)، من بلدة الشيخ سعد بالقدس المحتلة.

كما أصيب مستوطن صهيوني رشقًا بالحجارة، عند حاجز الزعيم شرقي القدس، بعد مواجهات مع شبان الانتفاضة في مدينة القدس المحتلة.

وفي بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، تعرض جندي صهيوني للإصابة رشقاً بالحجارة، خلال المواجهات التي اندلعت مع شبان المخيم.

أما في بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، فتعرض مستوطن للإصابة، بعدما رشقه بالحجارة شبان البلدة عقب مروره بسيارته في البلدة.

وفي شمال مدينة بيت لحم، استهدفت مجموعة من الشبان قوات الاحتلال بعبوة ناسفة، دون اعتراف الاحتلال بوقوع إصابات في صفوفه.

وزعمت قوات الاحتلال الصهيوني، إحباطها محاولة عمليتي طعن في مدينة الخليل، بعد اعتقالها فلسطينيين يحملان سكيناً.

من جانب اخر بدأ 1500 أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من يوم الاثنين الماضي إضراب الحرية والكرامة المفتوح، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني؛ من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقاً بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

ويأتي الإضراب امتدادًا لـ (23) إضرابًا جماعيًّا خاضتها الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، منذ عام 1967م، كان آخرها الإضراب الجماعي الذي خاضه الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال عام 2014، واستمر (63) يوماً، إضافة إلى عشرات الإضرابات التي نفذت بشكل فردي أو جزئي، وبرز بينها إضرابات الأسرى ضد الاعتقال الإداري التي تزايدت في الآونة الأخيرة.

من جانب اخر أصيب ثلاثة مواطنين على الأقل، ظهر امس السبت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي عوريف يوسف شحادة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن المستوطنين حاولوا صباح امس مهاجمة البلدة من أكثر من محور، وتصدى لهم أهالي القرية.

وأضاف أن المستوطنين عاودوا مهاجمة القرية بأعداد كبيرة، واعتدوا على العديد من المنازل والممتلكات، وحطموا زجاج بعض المنازل وإحدى المركبات.

وبثت سماعات المساجد نداءات تحث الأهالي على التوجه لمنطقة الصفافير لصد هجوم المستوطنين، وحضرت للمكان قوة كبيرة من الجيش مكونة من عشرة جيبات، وأطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز باتجاه المواطنين، مما أدى لإصابة ثلاثة منهم نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج.

بدورهم؛ قال شهود عيان إن المستوطنين حطموا أحدى السيارات قبل أن يبتعدوا عن القرية، وتتدخل قوات الاحتلال الصهيوني لتأمين خرجوهم.