kayhan.ir

رمز الخبر: 55682
تأريخ النشر : 2017April22 - 19:22
مشدداً على “ضرورة تظافر جهُود المُجتمَع الدوليِّ مع بغداد..

الجعفري لمبعوث ترامب : العراقيِّون جميعاً توحَّدوا للدفاع عن سيادة العراق والقضاء على الارهاب

بغداد – وكالات : اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، امس السبت،لمبعوث الرئيس الأمريكي ان العراقـيِّين جميعاً توحَّدوا للدفاع عن سيادة العراق، والقضاء على الإرهاب.

وقال المكتب الإعلامي لوزير الخارجية، في بيان حصلت وكالة الناظر الاخبارية/NNA/ نسخه منه، إن "الجعفري، استقبل المبعوث الخاص للرئيس الأميركيِّ دونالد ترامب، مبعوث التحالف الدولي لمحاربة داعش بريت ماكغورك، والوفد المُرافِق له في مكتبه ببغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض مُجمَل التطوُّرات الأمنيَّة، والسياسيَّة، والانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها العراقـيُّون في حربهم ضدَّ عصابات داعش الإرهابيَّة، والجُهُود الدوليَّة المبذولة لدعم أمن، واستقرار المنطقة”.

وأكد الجعفري بحسب البيان، أن "العراقـيِّين جميعاً توحَّدوا للدفاع عن سيادة العراق، والقضاء على الإرهاب”، مشدداً على "ضرورة تظافر جهُود المُجتمَع الدوليِّ، والمُساهَمة في إعادة إعمار البنى التحتـيَّة بعد القضاء على الإرهاب، وتبنـِّي مشروع شبيه بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالميَّة الثانية”.

واشار إلى "أهمِّية تفعيل اتفاقـيَّة الإطار الاستراتيجيِّ المُوقـَّعة بين بغداد وواشنطن، لما لها من أثر كبير على فتح مجالات التعاون المُشترَك بين البلدين”، مبيناً أنَّ "العراق مُتمسِّك بالعلاقات الثنائيَّة مع بلدان العالم كافة، ودول الجوار خاصة، بناءً على تبادل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليَّة”.

من جانبه، أكد المبعوث بريت ماكغورك على "استمرار دعم أمريكا للعراق حتى القضاء على عصابات داعش الإرهابيَّة”، مُشيداً بـ”الجُهُود التي يبذلها العراقـيُّون في حربهم ضدّ الإرهاب، والانفتاح الدبلوماسيِّ الذي تشهده العلاقات العراقيَّة مع بلدان العالم المُختلِفة”

بدوره اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجاه الحشد الشعبي "تغطية على حمايته للإرهابيين، داعيا الى قطع التبادل التجاري مع تركيا من أجل إذلالها.

وقال العامري في حديث لعدد من وسائل الإعلام، "نحن لا نستغرب هذه التصريحات غير المسؤولة من اردوغان، كونه شخصا معروفا بتصريحاته النارية وغير المسؤولة حتى تجاه دول أوروبا"، لافتا الى أن "تلك التصريحات وبكل صراحة هي تغطية على حمايته للارهابيين".

وأضاف العامري، أن "الأتراك ساهموا مساهمة كبيرة في دعمهم للإرهاب، بالإضافة الى أن حجتهم اليوم في محاربتهم الإرهاب كذب، حيث هناك دعم وإسناد من تركيا لكل العمليات الإرهابية في العراق وسوريا"، مبينا "نحن نفتخر، فقد دافعنا عن شعبنا أمام مجاميع إرهابية متطرفة حاقدة على الشعب العراقي بكل مكوناته".

من جهته اكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، امس السبت، جهوزية الحشد الشعبي لتحرير قضاء تلعفر غربي الموصل الذي يشكل اخر قلاع داعش في المدينة. فيما لفت إلى استعداد الحشد لإدامة زخم المعركة سواء باتجاه الموصل أو الحدود السورية.

وقال اعلام الحشد في بيان تلقت / موازين نيوز / نسخة منه، نقلا عن المهندس قوله، إن "الحشد على اتم الاستعداد والجهوزية لاقتحام تلعفر رغم الحساسية تجاهنا عالية جدا ويبقى قرار للقيادة العامة للقوات المسلحة وماذا تريد في هذا الجانب كون هناك تداخلات كبيرة اقليمية وسياسية محليا الان خفت كثيرا عما سبق الاصوات التي كانت تتخوف من وجود الحشد و لم تسجل حالة واحدة ضد الحشد ولو كذبا نظرا للادعاءات التي كانت تسجل عليه في العمليات السابقة و يفترض ان تلعفر ارض عراقية نقوم بتحريرها وارجاع سكانها بعد ان تعرضوا لاقسى جريمة هي سبي النساء و قتل المواطنين من الايزيديين و غير الايزيديين".

واوضح، ان "قوات الحشد مستعدة الى ادامة زخم المعركة في الموصل كون هذه القوات تمتلك حرية الحركة باتجاه الموصل أو الحدود السورية او تلعفر ، لكن بانتظار ما سينتج من خلال المعركة قد يحتاجونا في نفس المدينة او في تلعفر او في الجانب الغربي، و ستقوم قوات الحشد بمناورة واسعة و تطورات كبيرة في المرحلة القادمة".

من جانب اخر وعلى أعتاب ذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق (عليهما السلام) تتوافد حشود المؤمنين من كافة أنحاء العراق ومن خارجه الى مدينة الكاظمية، لإحياء ذكرى استشهاد راهب أهل البيت (ع) في ملحمة إنسانية يسطر فيها المؤمنون مواقف خالدة.

وعززت القوات الأمنية من الشرطة الاتحادية العراقية وحماية العتبات المقدسة و الحشد الشعبي وجودها في مدينة الكاظمية المقدسة ،

وتتوافد مواكب العزاء من داخل الكاظمية ومن مختلف أنحاء بغداد والمحافظات الأخرى نحو العتبة الكاظمية المقدسة، الآلاف يسيرون في مواكب مهيبة وهم يؤدون مراسم العزاء على أصداء مراثي أهل البيت، ويرفعون أعلام أهل البيت عليهم السلام .

من جهة اخرى أكد الحشد الشعبي مقتل إرهابي بارز في عصابات "داعش" الإرهابية مع مجموعة من مرافقيه ومعاونيه خلال التصدي لتعرض فاشل نفذه غرب مدينة الموصل.

وأكد مصدر استخباري في الحشد الشعبي أن قوات الحشد تصدت لتعرض فاشل نفذته مجموعة إرهابية يقودها الإرهابي المدعو "عبد الرحمن الشامي" وعدد من معاونيه ومرافقيه غرب مدينة الموصل.

وبين المصدر ان "الشامي" يشغل ما يسمى بـ "قائد مجموعة الانغماسيين" في عصابات "داعش" كما يشغل مسمى "قائد كتيبة دابق" التي تضم عدد كبير من نخبة "الدواعش".

في غضون ذلك ، قتل الطيرانُ الحربي العراقي ما يُسمّى بـ "المسؤول العسكري العام" لعصابات "داعش" الإرهابيةِ في الجانب الغربي لمدينة الموصل.

وذكر بيانٌ لوزارة الدفاع ان الطيران وبالاستناد لمعلومات دقيقة لمديرية الاستخبارات العسكرية تمكّنَ من قتل الإرهابيِّ المدعو "أبو عبد الله" في حيّ الإصلاح الزراعي وعددٍ من مساعديه.

من جانب اخر اعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، امس السبت، أن إعلان استقلال إقليم كردستان "حق للشعب الكردستاني"، فيما أكدا على وجوب إتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية الاستفتاء بشأن استقلال الإقليم.

وقال الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير في بيان عقب اجتماعهما وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الجانبين أكدا على أن مسألة تقرير المصير وإعلان الاستقلال حق للشعب الكردستاني، ويجب إتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية الاستفتاء"، مؤكدين على "ضرورة حسم هذا الموضوع في البرلمان الكردستاني وفق المصالح العليا للشعب الكردستاني".

كما أكد الوطني الكردستاني والتغيير على "ضرورة إجراء الاستفتاء في المناطق الكردستانية الواقعة خارج الحدود الإدارية لإقليم كردستان"، فيما أشارا إلى أنهما "اتفقا على استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين".

يذكر أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اعلن خلال استقباله الامين العام للأمم المتحدة، نهاية شهر آذار الماضي، عن عزمه تنظيم استفتاء "في وقت قريب" حول استقلال الإقليم عن العراق.