فلتكن معركة الحديدة مقبرة للغزاة الطامعين باليمن ان شاء الله.
عبدالله صالح الحاج
ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن السعودية ماضية في حماقتها واصرارها على مواصلة الحرب والعدوان على اليمن وهذه الحماقة والغي من آل سعود الاسرة الحاكمة للشعب السعودي تظهر مامدى الحقد والكراهية لليمن والشعب اليمني وكأن هذه الحرب والعدوان ماهي الا حرب انتقام من اليمن بقيادتها وبالقيادة المشتركة لكبار ضباط جيشها وكبار جنرالات القوات الامريكية والاسرائيلية, فهذا الحمق والغباء السياسي وحماقتها الزائدة والتي لن تحمد عقباها ستودي بها وبقواتها الى الجحيم مع قوات تحالفها الشيطانية الارهابية الاجرامية وبالذات امريكا و "اسرائيل”.
وما يثير الاستغراب والجدل هو الرئيس الامريكي الجديد ترامب حينما يقول ان امريكا تسعى وتواصل كل جهودها للعمل على احلال السلام وعودة الامن والاستقرار لليمن في حين ان التناقض يظهر من خلال التعزيزات والحشود العسكرية والتي تجيشها الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب والتي وصلت وصارت متواجدة و الاساطيل والبوارج العسكرية الامريكية والغربية في البحر المتوسط والبحر الاحمر والبحر العربي.
كيف يريد ترامب احلال السلام والامن والاستقرار في اليمن و هو يرسل التعزيزات العسكرية ويحشد القوات الامريكية و يقحمها و يأمرها بالحرب والعدوان و يعمل على دخولها اليمن. أويعقل انه يريد السلام لليمن
اما انه ثعلب ماكر حقير هو ومن والاهم.
السعودية وحكامها الموالين للصهاينة والغرب هم من يطلبون التعزيزات العسكرية الاجنبية الامريكية والغربية وهم من يجلبونها ويسهلون وصولها ودخولها وتمركزها داخل المنطقة العربية والاسلامية, حيث ان السعودية تواصل جهودها لطلب المزيد والمزيد من التعزيزات للقوات الامريكية والاسرائيلية وتحشدها مع قواتها وقوات باقي دول تحالف العدوان على امتداد الشريط الساحلي المحاذي للمياه البحرية والجزر والشواطئ اليمنية.
السعودية وامريكا من خلال هذه الحشدود والتعزيزات العسكرية التي تحشدها وتجيشها على امتداد الشريط الساحلي لليمن وعلى وجه الخصوص الحديدة الميناء الرئيسي والجوهري لليمن تريد ان تخوض معركة وهجوماً كاسحاً على الحديدة والشريط الساحلي لتحكم سيطرتها عليه وتمركز قواتها على امتداده ومن ثم الدخول واحتلال مدينة الحديدة.
هل ستتمكن السعودية بجيشها وقواتها والقوات الامريكية وقوات تحالف دول العدوان من السيطرة على الساحل اليمني الممتد الطويل واحتلال مدينة الحديدة والتحكم بالميناء؟؟ هي حماقة من ضمن الحماقات اذا ما اقدمت السعودية وقوات دول تحالف العدوان عليها ولن تستطيع بكل قواها وعتادها وسلاحها من الوصول لتحقيق هذا الهدف وبلاشك ستكون معركة الحديدة مقبرة للغزاة الطامعين باليمن وستكون نهايتهم الحتمية فيها ان شاء الله
الله اكبر
النصر لليمن ولانامت اعين الجبناء والخونة العملاء المرتزقة .