مجازر جديدة لطيران العدوان السعودي بحق الأبرياء في تعز والحديدة وحجة وصنعاء
* انصار الله: تقرير "رايتس ووتش" بخصوص استخدام الالغام سياسي وغير حقيقي يهدف الى دعم العدوان على شعبنا
* القوات اليمنية المشتركة تقتل وتصيب عشرات العسكريين السعوديين ومرتزقتهم في عدة مواقع بجيزان والجوف وتعز
كيهان العربي - خاص:- ارتفعت حصيلة المجازر الجديدة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأميركي الحاقد على الشعب اليمني خلال يومي الخميس والجمعة والتي شملت عدة محافظات يمنية.
ففي محافظة تعز استهدف طيران حقد آل سعود بغارتين جسر البرح بمديرية مقبنة غرب المحافظة ذهب ضحيته خمسة شهداء، فيما تم التأكد من جرح 17 آخرين في حصيلة أولية غالبيتهم من النساء والأطفال، الى جانب تدمير أربع سيارات للمواطنين بالكامل ووقوع أضرار بالغة بالجسر الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.
وخلال استهداف طيران تحالف العدوان الغاشم لمفرق الوازعية في ذات المحافظة أمس الجمعة، أدى الى استشهاد وجرح عدد من المواطنين بينهم أطفال.
كما استشهد خمسة مواطنين بينهم نساء واطفال إثر غارات لطيران العدوان استهدفت منازل المواطنين في مديرية المتون.
وكان قد استشهد ثلاثة أشخاص وجرح اثنين آخرين في حجة إثر غارة للعدوان البربري السعودي استهدفت صهريج مياه في مديرية حيران فيما قتل شخص آخر في غارة على مزرعة مواطن في مديرية باقم الحدودية بصعدة.
هذا واستشهد عدد من المواطنين وجرح آخرون بطيران العدوان الذي شن ثمان غارات على مديرية موزع، وثلاث غارات على مفرق المخا.
وحسب المصدر فقد استشهد خمسة شهداء بينهم نساء وأطفال إثر غارات طيران العدوان على منازل المواطنين في مديرية المتون محافظة الجوف ، فيما شن طيران العدوان السعودي الأميركي ثلاث غارات على قاعدة الديلمي شمال العاصمة صنعاء.
وفي صعده شن طيران العدوان السعودي غارة على منطقة الثعبان بمديرية باقم ، فيما شن ثلاث غارات على مديريتي حرض وميدي محافظة حجة، وشن طيران العدوان غارة على منزل مواطن بمديرية صرواح محافظة مأرب.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي شن غارة شرق كهبوب محافظة لحج، وغارتين على قرية الهجر في مديرية عسيلان وغارتين في مثلث بيحان بشبوة.
سياسياً، قال نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير الذي يتهم حركة أنصار الله وحزب المؤتمر باستخدام ألغام محرمة دولياً ضد الأفراد، غير حقيقي، وهو مجرد تقرير سياسي وليس تقريراً حقوقياً.
وكانت منظمة "ووتش"، اتهمت الخميس، حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب في مقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وأضاف محمد البخيتي، أن المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، يتم استخدامها لصالح العدوان على اليمن، وكل تقاريرها تهدف إلى حشد التأييد الدولي للعدوان في مواجهة الشعب اليمني.
وأكد نائب رئيس اللجنة السياسية في حركة أنصار الله، أن اليمنيين يستخدمون الألغام بالفعل في مواجهة قوات وآليات العدوان، ولكنها ألغام مضادة للدبابات والمركبات والآليات العسكرية، وليس ألغاماً مضادة للأفراد، فالسعودية وحلفاؤها هم من يستخدمون الألغام المضادة للأفراد.
وتساءل: هل تريد المنظمات الحقوقية من أنصار الله واليمنيين أن يواجهوا العدوان والطائرات والدبابات والآليات العسكرية بأياد خاوية أو أن نفرش لهم الورود؟؟ ولما لا تدين هذه المنظمات استخدام الطائرات الـ "اف 16" والآليات المتطورة ضد الشعب اليمني الذي لا يملك سلاحاً كافياً للمواجهة؟
ميدانياً، قتل عدد من العسكريين السعوديين وجرح آخرون، أمس الجمعة، في قصف مدفعي وصاروخي من القوات اليمنية استهدف تجمعاتهم في مواقع السودة والخوبة الجنوبية والفريضة والمعزاب ومركز القفل ومنف الطوال العسكرية، وقرية العطايا في جيزان.
هذا وقتل 12 وجرح آخرون من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي، في مواجهات مع الجيش واللجان في منطقة المكلكل بمديرية صالة منطقتي كلابة والشماسي بمحافة تعز، ووادي شواق بمديرية الغيل بمحافظة الجوف.