أميركا تبحث تزويد السعودية بأسلحة متطورة رغم حربها في اليمن
صرح مسؤولون أميركيون بأن بلادهم تبحث استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة لكنها تريد الحصول على تعهدات جديدة بتحسين عمليات الاستهداف بحيث تقلل سقوط قتلى مدنيين في الحرب الدائرة باليمن.
وقال المسؤولون الأميركيون وآخرون قريبون من هذه المسألة إنه كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضي عن صفقة بيع أسلحة لكن اعتراض مشرعين أميركيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان زاد الأمر تعقيدا.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه "نريد من السعوديين أن يظهروا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما."
ومن بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التي تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة في ضرب الأهداف.