هيئة الاسرى تحذر من "حرب شائعات" يخوضها العدو الصهيوني بهدف ضرب إضراب الأسرى
*"كتائب القسام" تنشر رسالة جنود العدو الاسرى لعائلاتهم : حكومة نتنياهو تكذب
*إصابات واعتقالات إثر قمع العدو الصهيوني مسيرة تضامنية مع الأسرى بنابلس
غزة – وكالات : حذرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، من حرب الشائعات التي بدأتها حكومة الاحتلال وإدارة السجون من خلال الإعلام الصهيوني، بهدف ضرب الإضراب.
ودعت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الصحفيين ووسائل الإعلام كافة، إلى عدم التعاطي مع أي أخبار أو معلومات يبثها إعلام الاحتلال بشأن إضراب الأسرى، بشكل قاطع.
ولفتت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة" المنبثقة عن المؤسستين إلى أنها تتابع تطورات الإضراب بشكل متواصل على مدار اليوم، وتوفر المعلومات والأخبار للصحافيين والإعلاميين من مصادرها الموثوقة.
وأكدت اللجنة أن "الاحتلال سيتعمد خلال هذه الفترة نشر الشائعات، والأخبار المضللة والملفقة عبر منصاته الإعلامية المختلفة، لضرب ثقة الشارع بالأسرى وإضرابهم".
ويواصل 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الخامس على التوالي في معركة الحرية والكرامة، التي بدأت في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الـ 17 من نيسان الجاري، ضد سياسة القمع، والتعسف المفروضة عليهم.
وذكرت اللجنة الإعلامية المتابعة لإضراب الأسرى، أن مصلحة السجون تواصل تنفيذ حملات تنقلات، طالت المئات من الأسرى المضربين عن الطعام، حيث نقلوا إلى أقسام العزل في عدة سجون، وفي ظروف صعبة، بعدما سحبت مقتنياتهم الشخصية بالإضافة إلى الأغطية والملابس.
من جانب اخر وجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" رسالة افتراضية من الجنديين الصهيونيين شاؤول أرون، وهدار عولدن، الأسيرين لديها؛ لعائلتيهما، في تلميح جديد أنهما على قيد الحياة بخلاف مزاعم حكومة الاحتلال.
وجاءت الرسالة المرئية على شكل فيديو كليب غنائي باللغة العبرية، بطول 3 دقائق و31 ثانية، على لسان الجنديين الأسيرين أرون وهدار يقولان فيها: "أمي أبي.. أنا هنا لماذا يقولون إنني ميت؟ أبي أمي.. افعلوا كل شيء لكي تظهر الحقيقة".
وفي الرسالة ذاتها يقول أرون: "أرسلتني الدولة لأحارب من أجلها، وبعد الأسر أهملوني. أنا في أسر القسام أرجوكم أنقذوني".
ويضيف "أمي أمي.. الدولة هي المسؤولة عن مصير المفقودين. سيأتي اليوم الذي يحاكم فيه المسؤولون".
ويقول هدار إنه لم يعد يثق بوحدات جفعاتي بعدما تخلوا عنه وتركوه في أرض المعركة، فيما يقول أرون أنه لم يعد بالإمكان الاعتماد على جولاني (وحدة في جيش الاحتلال) لأنها أصبحت عجوزًا.
ويطالب الجنديان الأسيران عائلتيهما بالعمل من أجل إظهار الحقيقة إلى النور.
من جهة اخرى أصيب عدد من المواطنين، امس الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل شابان، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.
وذكر رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم، وأحد سكان بيتا منير الجاغوب، أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق؛ إثر إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، على مئات المصلين الذين خرجوا للتضامن مع الأسرى على مدخل البلدة.
وأفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من البلدة خلال المواجهات التي اندلعت في المنطقة.