كيهان العربي - خاص:- لقي 14 عسكرياً سعودياً وخليجياً يوم الثلاثاء، مصرعهم إثر تحطم مروحية عسكرية سعودية، تابعة لتحالف العدوان السعودي الهيستيري على اليمن، في محافظة مأرب شرقي اليمن.

واعترف التحالف السعودي الاميركي الغاشم، في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية الرسمية، أن طائرة عمودية من نوع (بلاك هوك)، تابعة للقوات المسلحة السعودية، سقطت أثناء تأدية مهامها العملياتية في محافظة مأرب، ونتج عن الحادث مقتل أربعة ضباط، وثمانية ضباط صف من القوات المسلحة السعودية، متجاهلاً العسكريين الاماراتيين .

وهذه هي تاسع طائرة تابعة لتحالف الغزو السعودي المشاركة في العمليات العسكرية باليمن، التي تتحطم منذ بدء العدوان الدموي الاجرامي على الشعب اليمني بالمضادات الدفاعية اليمنية، وذلك بين طائرات اف 16 وآباتشي والتي ادت الى مقتل عشرات العسكريين من تحالف العدوان البربري بينهم ضباط كبار .

ميدانياً، استهدفت عمليات للجيش واللجان الشعبية صفوف العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته ما اسفر عن قتلى وجرحى في في جبهة المقاطع وشواق والمصلوب في محافظة الجوف، واخرى بقصف مدفعي على موقع الفريضة في نجران، شمالي اليمن.

وفي مأرب شن طيران العدوان السعودي غارتين على مديريتي صرواح وحريب القراميش.

كما دمر الجيش واللجان الشعبية، آلية عسكرية تابعة لجيش العدو السعودي في موقع كرس جوبح بجيزان. الى جانب استهداف تجمعات للجنود السعوديين في موقعي الدخان والغاوية، محققة إصابات مباشرة.

ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأميركي مصرعهم أمس الأربعاء، بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، كما تم تدمير آلية لهم شرق مديرية المخاء في محافظة تعز.

ولقي اثنان من مرتزقة العدوان مصرعهم أمس ايضاً بنيران الجيش واللجان في منطقة المكلكل بمحافظة تعز.

وكانت وحدات الجيش واللجان تصدت، لمحاولة زحف جديدة لقوى الغزو والاحتلال باتجاه سلسلة جبل النار شرقي مديرية المخاء، تحت غطاء جوي مكثف وقصف بارجات العدوان.

دولياً، ناشد ممثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في اليمن "ستيفن أندرسون" أمس الأربعاء بضرورة تجنيب ميناء الحديدة الصراع أو أي عمليات عسكرية لأن أكثر من 80 % من المواد الغذائية والمساعدات تدخل عن طريق هذا الميناء، ويشير إلى أن مشروع الطوارىء للمنظمة يركز بالدرجة الأولى على منع حدوث مجاعة في اليمن.

وقال "أندرسون" في حديثه للميادين إن "أكثر من 80 % من المواد الغذائية والمساعدات تدخل عن طريق ميناء الحديدة"، آملاً "عدم التعرض له".

ورأى أن "الوضع سيزداد سوءاً في حال تمّ استهداف ميناء الحديدة الذي يغذّي جميع المناطق الشمالية في اليمن من الغذاء والمساعدات"، مشيراً إلى "ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات منذ أيار/ مايو العام الماضي لليوم إلى 3 ملايين إلى جانب الأعداد السابقة".

من جانبها دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش” الحكومة الإسترالية الى تعليق مبيعات الأسلحة الى السعودية. جاء ذلك عبر رسالة بعثتها المنظمة الحقوقية الدولية الأربعاء (18 أبريل 2017) إلى رئيس الوزراء, مالكولم تورنبول وطالبته فيها بوقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية فورا، بعد العديد من الهجمات الجوية غير القانونية التي نفذها التحالف بقيادة السعودية في اليمن.

كما دعت أستراليا الى نشر تفاصيل حول الأسلحة والمعدات العسكرية التي باعتها الى أعضاء آخرين في التحالف الذي تقوده السعودية وما إذا استُخدمت أي أسلحة أسترالية الصنع في هجمات غير قانونية للتحالف.

واوضحت المنظمة أنها وثّقت مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عددا من الغارات الجوية غير القانونية للتحالف،” بعضها يرتقي إلى جرائم حرب على ما يبدو” اثر استهداف منازل وأسواق ومدارس مستشفيات، منذ أن بدأ التحالف بقيادة السعودية حملته العسكرية في اليمن في مارس/آذار 2015.