طهران - كيهان العربي:- بحث وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف في العاصمة بيشكك مع الرئيس القرغيزي "الماس بيك آتامبايف"، القضايا ذات الاهتمام المشترك

وخلال المحادثات التي تجري في اطار برنامج زيارة الوزير ظريف وبالتزامن مع مرور 25 عاما على اقرار العلاقات بين البلدين، أكد الرئيس "آتامبايف" والوزير ظريف أمس الاربعاء، على ضرورة تعزيز التعاون الشامل وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين طهران وبيشكك.

وحلال لقائه رئيس وزراء قرغيزيا، بحث الوزير ظريف و"سورنباي جئين بيك اوف" القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

وجاء اللقاء في ختام زيارة وزير الخارجية الوفد المرافق له مساء أمس الاربعاء الى قرغيزيا ومحادثاته مع المسؤولين في هذا البلد.

وتطرق الجانبان الى تعاون طهران وبيشكك في المجالات الاقتصادية والترانزيت والسياحة، وضرورة استخدام الفرص الجديدة المتاحة لتنمية العلاقات الثنائية.

وتركزت زيارة ظريف والوفد المرافق الى قرغيزيا ومحادثاته المكثفة خلال اليومين الماضيين مع كبار المسؤولين في تركمنستان وجورجيا بمن فيهم رئيسا الجمهورية لكلا البلدين، تركزت على تعزيز اواصر التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف وخاصة في مجالات الترانزيت.

وجاءت زيارة ظريف الاقليمية الاخيرة تلبية لدعوة نظرائه في البلدان الثلاثة والمشاركة في مراسم الاحتفال بمناسبة مرور 25 عاما على استقلال هذه الدول من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق في اسيا الوسطى ومنطقة القوقاز.

وكانت قرغيزيا المحطة الاخيرة لجولة الوزير ظريف والوفد المرافق هذه حيث غادر بيشكك بعد ختامها متجها الى طهران.

واعلن وزير الخارجية ان الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة لإنشاء محطات كهرومائية صغيرة وكبيرة في قرغيزستان.

وقال خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره القرغيزي "ايرلان عبداللطيف"، ان ايران لديها الاستعداد اللازم لإنشاء محطات كهرومائية صغيرة وكبيرة في بيشكك.
وأشار الى ان ايران مستعدة لتنمية التعاون المتبادل مع قرغيزستان في جميع المجالات، وقال: ان طهران لديها تجارب كبيرة في إنشاء السدود والمحطات الكهربائية، ويمكنها في هذا المجال ان تقدم عونا مناسبا لحكومة بيشكك.
وأضاف: ان طهران وفضلا عن انشاء المحطات الكهرومائية الصغيرة والكبيرة، مستعدة ايضا لنقل التقنيات الجديدة وخاصة في انتاج الادوية الى قرغيزستان. وأكد انه لا وجود لأي قيود في التعاون مع بيشكك.

وأيد وزير خارجية قرغيزستان، تصريحات ظريف، وقال: ان ايران ترغب بالتعاون والاستثمار الفاعل في مجال توليد الكهرباء من المياه وفي قطاع المناجم.