الرئيس روحاني: قدراتنا العسكرية دفاعية رادعة وردنا على أي عدوان سيكون قوياً ومزلزلاً
* ليطمئن جيراننا بأن تجهيزات قواتنا المسلحة ليست هجومية ولا تشكل تهديداً لأحد بل هي للدفاع عن المنطقة رغم زيادة قوتها الردعية
* الجهوزية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة حاليا اكثر من اي وقت مضى لكنها لاتشكل تهديدا للآخرين
* نشاطات قواتنا المسلحة تتجنب التوترات والمصادمات لكنها تتمتع بكامل الوعي واليقظة وتزيد من قوتها الردعية باستمرار
* الميزة الاخرى لقواتنا المسلحة تتمثل بسماحة قائد الثورة وقائدها العام الذي انبثق عن الاسلام والفقه والولاية والعدل والاعتدال
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان بلدان الجوار تستطيع الاطمئنان الى ان قواتنا المسلحة تعمل على حفظ السلام والامن في منطقة الشرق الاوسط المهمة والحساسة.
وقال الرئيس روحاني في كلمته أمس الثلاثاء خلال مراسم استعراض الوحدات النموذجية للجيش في العاصة طهران بمناسبة "يوم الجيش"، ان تجهيزات قواتنا دفاعية وليست هجومية الطابع لكننا نرد على المعتدين بقوة وندافع عن شعبنا بحزم وصلابة.
واضاف: ان جيشنا يتسم بالنظام والانضباط والدفاع المشروع عن ارض البلاد، انه لم تنفذ اية عمليات في الدفاع المقدس (حرب السنوات الثماني التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات) الا بمساندة مختلف صنوف الاسلحة للمقاتلين في الجبهات الذين وقفوا صفوفا متراصة بكل تشكيلاتهم كالجيش وحرس الثورة الاسلامية وقوات التعبئة وقوى الامن الداخلي.
واعتبر رئيس الجمهورية ان الجيش قدم التضحيات ويعمل وفق مسؤولياته التي صرح بها الدستور الذي بين انه يتولى مهمة المحافظة على الاستقلال ووحدة اراضي البلاد والدفاع عن الجمهورية الاسلامية في ايران.
ولفت الى ان القدرات التي تتمتع بها قواتنا المسلحة اليوم بكل صنوفها واقسامها البرية والجوية والبحرية وسلاح المضادات الجوية بصنوفها الجيش والحرس والتعبئة لايمكن مقارنتها بمرحلة حرب السنوات الثماني.
ونوه الى ان قواتنا المسلحة وصناعاتنا الدفاعية ترتقي في مراتب التقدم والاقتدار باستمرار.
واوضح، ان حكومته تفخر بانها ادرجت تعزيز القوة الدفاعية على اولويات اهدافها حيث ان الاحصاءات تدلل على زيادة الميزانية بنسبة 145% وهو مايشير الى اهتمام الحكومة بهذا الامر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد.
واعتبر ان حكومته تفخر بانها نفذت خطوات على صعيد تعزيز ترسانة القوات المسلحة من المعدات والامكانيات الاستراتيجية خلال ثلاثة اعوام ونصف من عمرها بما يكافئ 10 اعوام قبلها.
واكد ان الجهوزية التي تتمتع بها قواتنا المسلحة حاليا اكثر من اي وقت مضى لكنها لاتشكل تهديدا للآخرين وان نشاطاتها تتجنب التوترات والمصادمات لكنها تتمتع بكامل الوعي واليقظة وتزيد من قوتها الردعية باستمرار.
واعتبر ان الجيش يمتاز بخصوصيات لامثيل لها في بلدان العالم حيث ان اهمها الايمان والدوافع العقيدية التي يحملها جميع الكوادر المضحية.
ولفت الى ان اية قوة او معدات او امكانيات لايمكنها ازاحة الايمان والمبادئ التي تؤمن بها قواتنا المسلحة بجميع كوادرها.
ونوه الى ان الميزة الاخرى لقواتنا المسلحة تتمثل بسماحة قائد الثورة وقائدها العام الذي انبثق عن الاسلام والفقه والولاية والعدل والاعتدال والذي حاز على هذه المكانة بفضل مراتبه الدينية والقانونية.
واشار الى ان عشق القوات المسلحة وثقتها وشعورها بالمسؤولية الشرعية امام القائد العام وقائد الثورة يشكل احدى خصوصياتها الممتازة.
واكد ان صلاح امر القوات المسلحة يتمثل في تنفيذ وصايا الامام الخميني الراحل /قدس سره/ وتوجيهات سماحة القائد وعليها الابتعاد عن الالعاب السياسية، فكلما ابتعدت عن السياسة والاعيبها، وفق ارشادات الامام الراحل ، كلما ازدادت قدراتها وتعزز وقوف الشعب الى جانبها.
ولفت الى ان الجيش عمل بوصايا الامام الخميني /قدس سره/ وارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية على مدى 30 عاما بعد مرحلة الدفاع المقدس وهو مايكتسب الاهمية للغاية.
واعتبر ان من مهام الجيش هو دعم الحكومة في المجالات الانتاجية والاغاثة والتدريب والاعمار وفق المادة 147 من الدستور شريطة ان لاتترك هذه الامور اية تأثيرات سلبية على قابلياته الدفاعية.
كما اعتبر ان دخول القوات المسلحة في النشاطات الاقتصادية يبعده عن اهدافه السامية.
واعرب الرئيس روحاني عن امله بتمتين عرى الوحدة بين صفوف القوات المسلحة بفضل تنفيذ المسؤوليات الدينية وتوجيهات القائد العام وقائد الثورة وهو مايجعل الشعب يشعر بالامان بفضل وقوف القوات المسلحة الى جانبه.