خبير امني: الأسوأ بانتظار المنطقة ان لم يوقف الاردن والسعودية دعمهما للإرهاب
حذر مستشار المركز الاوروبي العربي لمكافحة الارهاب عبد الكريم خلف، من اقبال المنطقة على وضع مأساوي اكبر في حال لم يجبر المجتمع الدولي الدول الراعية للارهاب على التعاون الجدي للقضاء على الارهاب، مشيرا الى ان السعودية والاردن وقطر من اكبر الدول المصدرة للارهاب باعتمادها "قاعدة السلفية الجهادية".
وقال خلف ان "ماحدث مؤخرا من اعتداءات ارهابية استهدفت الكنائس في مصر هي رسالة من الارهاب ليست للمنطقة فحسب وانما للعالم اجمع بعد ان نجحت زمرة داعش الارهابية بعبور القارات الثلاث وتنفيذ جرائمها"، مشيرا الى ان "هذا التمدد الارهابي هو نتيجة لعدم اتخاذ المجتمع الدولي اجراءات جادة تجاه الدول الراعية للارهاب في المنطقة لاسيما الخليجية منها".
وتابع الخبير في شؤون مكافحة الارهاب ان "الاردن يعتبر ثاني اكبر الدول المصدرة للارهاب بحدود أربعة الاف شخص اردني منضم لداعش اضافة الى دول خليجية لاسيما السعودية وقطر"، مضيفا "اما دوليا فحسب الاحصائيات الاخيرة فان عدد المقاتلين المنضمين لداعش من الاتحاد الروسي بلغ 10 الاف روسي فيما بلغ عدد الالمان بحسب ما اعلن قبل ايام بحدود 2076 الماني وهذه احصائيات خطيرة جدا تدل على ضعف اجراءات مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه".