القيادات الامنية تحدد للعبادي نهاية شهر نيسان الحالي موعدا لتحرير الموصل بالكامل
*الحكيم يبحث مع السيسي مشروع التسوية وبناء تحالف إستراتيجي بين البلدين
*دولة القانون: أميركا تطيل الحرب على "داعش "وتعرقل تحرير الموصل
*العصائب: القوات الأميركية ألقت مساعدات لـ”داعش”غرب قضاء تلعفر لإطالة الحرب
*وزير الداخلية قاسم الاعرجي يعلن عن خطط جديدة لبسط الأمن والاستقرار في بغداد
بغداد – وكالات: كشف قيادي في الحشد الشعبي ،امس الثلاثاء، ان "القيادات الامنية حددت نهاية شهر نيسان الحالي موعداً لإعلان النصر على داعش” .
وقال القيادي في حديث تابعته "الموقف العراقي” ان” القيادات الامنية ” ابلغت رئيس الوزراء حيدر العبادي بان يعلن نهاية شهر نيسان الحالي تحرير الموصل بالكامل من قبضة تنظيم داعش” .
واضاف القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه ان”رئيس الوزراء اجتمع مع العمليات المشتركة وقادة الحشد ليحدد نهاية الشهر الحالي تحرير الموصل من داعش ".
وتواصل القوات العراقية التقدم في الجانب الأيمن لمدينة الموصل ما اسهم في تحرير اغلب مناطق الساحل مع تبقي 6 احياء فقط هي بحكم المحررة عسكريا، خصوصا مع محاصرتها بشكل كامل.
وقال رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول الركن "طالب شغاتي” ان "القطعات المشتركة تواصل اندفاعها بخطى ثابتة من اجل حسم معركة تحرير النسبة القليلة المتبقية من مساحة الساحل الايمن تمهيدا لاعلان الموصل مدينة محررة بالكامل”. واضاف ان "القطعات انجزت تماما تطهير 32 حيا من اصل 38 حيا يضمها هذا الساحل الى جانب مطار الموصل الدولي ومعسكر الغزلاني الستراتيجيين”.
كما كشف المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الارهاب "صباح النعمان”، عن تكبد عصابات داعش الاجرامية خسائر فادحة خلال الايام الاربعة الماضية في المحور الشمالي للساحل الايمن على يد ابطال الجهاز لاسيما في حيي الابار والتنك، لافتا الى ان الاحصائية الاولية تشير الى قتل 2900 من ارهابيي داعش.
من جهته أكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهمية مشروع التسوية الوطنية وبناء تحالف إستراتيجي بين البلدين.
وذكر بيان لرئاسة التحالف الوطني حصلت " الاتجاه برس" على نسخة منه امس انه " خلال جولة وفد التحالف الوطني العراقي الى جمهورية مصر العربية التقى السيد عمار الحكيم في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ".
واضاف ان" اللقاء تطرق الهمّ العربي والعلاقات الثنائية بين العراق ومصر وسبل تطويرها ، وبناء تحالف إستراتيجي بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والمصري، كما تم استعراض تطورات الحرب على عصابات داعش الارهابية ".
وأشاد الرئيس السيسي بحسب البيان بـ " جهود العراق وتضحيات أبناء شعبه في محاربة الإرهاب والانتصارات التي تتحقق في هذا المجال، ايضا تم التأكيد على دعم العراق ووحدته ومساره الديمقراطي واحترام سيادته ".
وتابع البيان " وتم خلال اللقاء ايضا بحث مستقبل العراق ما بعد داعش ، وتم التأكيد على ان مشروع التسوية الوطنية مشروع كبير ويستحق الدعم ، كما بحثنا ملفات اعمار المدن المحررة وإعادة النازحين" .
ووصل وفد التحالف الوطني برئاسة ،السيد عمار الحكيم، صباح امس الثلاثاء الى العاصمة المصرية القاهرة.
من جهتها أتهمت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، القوات الامريكية في العراق بإطالة زمن الحرب على "داعش" وعرقلة تحرير مدينة الموصل.
وقالت العوادي في بيان لها امس :" ان العراقيين لم يفاجئوا بالانباء التي اعلنت عن قيام القوات الامريكية بإلقاء مساعدات (لداعش) الارهابي غرب تلعفر لان هذه ليست المرة الاولى، فهناك قناعة بانهم صناعة امريكية وأكد الأمريكان انفسهم ذلك".
واضافت:"ان الملاحظ بان هذه الحادثة تكررت في زمن الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما وخلفه دونالد ترامب ما يؤكد بان سياسة امريكا واحدة ولا تتغير ولا يستطيع تغييرها الأخير الذي جعجع كثيرا في حملته الانتخابية وما بعدها حتى تصور الكثيرون بانه جاء للقضاء على الارهاب
من جانب اخر جددت عصائب أهل الحق، امس الثلاثاء، اتهاماتها للقوات الأمريكية بمعاودة إلقاء مساعدات لـ”داعش” غرب قضاء تلعفر لإطالة أمد الحرب، معتبرة أن ذلك دليل على "زيف” الإدارة الأمريكية في محاربة الإرهاب.
وقال المتحدث العسكري باسم عصائب أهل الحق "جواد الطليباوي” في حديث تابعه "الموقف العراقي”، "من اجل إطالة أمد الحرب ضد داعش في العراق تعاود القوات الأمريكية إلقاء المساعدات لداعش”، مبينا أن "طائرة أمريكية ألقت مساعدات لداعش غرب قضاء تلعفر”.
وأضاف الطليباوي، "هذا دليل واضح على زيف وادعاء الإدارة الأمريكية في محاربة الإرهاب”.
من جهته اكد وزير الداخلية قاسم الاعرجي وضع خطط جديدة بالتنسيق مع عمليات بغداد لبسط الأمن والاستقرار في العاصمة.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي:" ان هناك جهودا تبذل من قبل قيادة العمليات لتخفيف العبء عن المواطن الى جانب توفير الامن له، لا سيما ان التحديات كبيرة بمستوى اهمية بغداد كونها العاصمة والجميع يعرف قيمتها واهميتها ويجب ان نحافظ على بقائها مدينة للسلام ومركزا لاشاعة السلام".
وأضاف:" نحن وقيادة عمليات بغداد نبذل كل الجهود الرامية لرفع الكثير من السيطرات والحواجز لتسهيل حركة العجلات والمشاة".