kayhan.ir

رمز الخبر: 55454
تأريخ النشر : 2017April17 - 21:32
الرياض: السيسي يعرض على السعودية 40 ألف مقاتل لدخول اليمن بداية الحرب..

اليمن.. عمليات نوعية للجيش واللجان تكبد قوات العدوان السعودي ومرتزقته خسائر في العدة والعتاد



* "غلوبال ريسيرش البحثي": غزوَ تحالف العدوان السعودي الأميركي لليمن انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية

* عشرات القتلى والجرحى وهروب العديد من الجيش السعودي في عدة مواقع بجيزان وعسير وإفشال زحف للمرتزقة في لحج

كيهان العربي - خاص:- واصل الجيش اليمني واللجان الشعبية استهداف مواقع وتجمعات جيش العدوان السعودي ومرتزقته في عدد من الجبهات والحدود خلال الساعات الماضية ردا على استمرار جرائم العدوان بحق اليمن وشعبه.

فقد دكت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الاثنين، تجمعات الجيش السعودي، كما تمكنت من قنص جندي سعودي في قرية الدفينية بجيزان.

وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن المدفعية استهدفت تجمعات الجنود السعوديين بموقع التبة الحمراء، محققة إصابات مباشرة.

وقتل وجرح عدد من عناصر الجيش السعودي، كما تم تدمير آليتين، إثر قصف مدفعي للجيش واللجان استهدف موقع ملحمة العسكري، وكمين في جبل حبس في جيزان.

وتأتي هذه العملية بالتزامن مع عملية نوعية مماثلة للجيش اليمني واللجان الشعبية في نفس القطاع تمكنوا خلالها من تدمير آليتين للجيش السعودي بعبوتين ناسفتين، ما أدى إلى مصرع 11 عسكرياً سعوديًا كانوا على متنهما في موقع حبس.

وزعَ الاعلامُ الحربيُّ مشاهدَ نوعيةً لتدميرِ وإعطابِ مدرعتينِ وآليةً تابعةً للقوات الموالية لهادي والمجموعات المدعومين من التحالف السعودي شمالَ صحراءِ ميدي.

وفي المشهد يظهُر استهدافُ مدرعةٍ بصاروخٍ موجهٍ، أما في المشهدِ الآخرِ فيتمُّ إعطابُ طقمٍ في إحدى الطرقِ القريبةِ من الساحلِ قبلَ أن يتم تعزيزُ المسلحين بمدرعةٍ أخرى سرعانَ ما تمَّ تفجيرُها من قبلِ وحدةِ الهندسة، وقد أدت العملياتُ إلى مصرع وجرحِ عددٍ من عناصرِ المسلحين .

وفي عسير قصفت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في الربوعة ومنفذ علب والشبكة وقيادة حرس الحدود وموقع مستحدث خلف الشعبة محققة اصابات مباشرة , فيما تم قصف مرابض مدفعية الجيش السعودي خلف موقع المسيال ,كما تم استهداف مرابض المدفعية في السديس وموقع الضبعة ورقابة قيادة عليب في نجران .

وأكد المصدر مقتل عدد من المرتزقة بينهم محمد محمد ردمان قائد سرية شمال صحراء ميدي في قصف للجيش واللجان استهدف تجمعاتهم وتحصيناتهم في التبة الحمراء شمال صحراء ميدي ,ودمرت آلية عسكرية لمرتزقة في صحراء ميدي قبالة جيزان .

وأوضح المصدر ان مدفعية الجيش واللجان استهدفت تجمعات المرتزقة باتجاه المعهد في مديرية مقبنة بمحافظة تعز, ودمرت مدرعة تابعة للمرتزقة باتجاه منطقة الغيبر , كما تم تفجير طقم محمل بالمرتزقة بعبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة شرق المخا .

ولفت المصدر الى انه تم قنص اثنين من المرتزقة في منطقة وقز بالمصلوب في الجوف وقنص آخر بتبة فاطم في حريب القراميش في محافظة مأرب .

ونوه المصدر الى ان الجيش واللجان الشعبية افشلوا زحف للمرتزقة باتجاه التبة الحمراء بمنطقة كرش بمحافظة لحج , كما تم قنص احد المرتزقة في منطقة طوال السادة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة.

هذا وأفشلت وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة زحف للقوات الموالية لهادي والمجموعات المسلحة باتجاه التبة الحمراء بمنطقة كرش بمحافظة لحج جنوب اليمن، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم .

وفي الرياض،كشف ما يسمى بالناطق الرسمي للتحالف السعودي أحمد عسيري،، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرض على الحكومة السعودية و”تحالف دعم الشرعية في اليمن”، بقوة برية قوامها نحو 40 ألف جندي، إلا أنهم رفضوا لأن هذا ضد منهجية العمل في اليمن.

دولياً، أكّد موقعُ "غلوبال ريسيرش البحثي” الكندي أن غزوَ تحالُف العدوان السعودي الأمريكي لليمن يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، يُضَافُ إلى ذلك ما يرتكبه العدوانُ من جرائم حرب ضد الإنسانية.

وتحتَ عنوان "غزو اليمن انتهاكٌ صارخٌ للقانون الدولي، ارتكاب جرائم حرب واسعة” تطرق الموقع إلى فترة تسلّم الفار هادي للسلطة في عام 2012 وقال إنه جاء بانتخابات مخالفة للقرار والمادّة 108 من الدستور اليمني، حيث أقيمت انتخاباتٌ رئاسية بمرشح وحيد.

وانتقل الموقع إلى بداية ما وصفه "غزو اليمن”، وهو يومُ انْطلَاق العدوان في 26 مارس 2015، مشيرًا إلى مزاعم العدوان بشن الحرب من أجل استعادة "الشرعية”، مؤكدًا أن تحالف العدوان لم يشن الحرب؛ لأنه كان قلقًا بشأن الشعب اليمني.

وأضاف الموقع أنه "تبع غزو اليمن ردود فعل مختلفة بين مختلف البلدان. ففي حين كانت الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة و”إسرائيل” وتركيا من بين المؤيدين للغزو، كانت روسيا وإيران والعراق وسوريا ضد الهجوم. كما أعلنت الصين والأمم المتحدة قلقهما إزاء الغزو.

وتأكيدًا على عدم قانونية العدوان على اليمن، تطرق الموقع إلى أن "حظر استخدام القوة هو واحدٌ من المبادئ الأساسية التي تم تأسيسُها من قبل القانون الدولي. وفقًا للمادة رقم 2 من الفصل رقم (4) من ميثاق الأمم المتحدة، يحظر على جميع الدول الأعضاء في علاقاتهم الدولية التهديدُ باستعمال القوة أَوْ استعمالها ضد سلامة الأراضي أَوْ الاستقلال السياسي لأية دولة”.