kayhan.ir

رمز الخبر: 55383
تأريخ النشر : 2017April16 - 21:51
تلك التي استهدفت حافلات نقل الأهالي وراح ضحيتها (220) شهيداً وجريحاً غالبيتهم من الاطفال..

طهران: كيف يمر أدعياء دعم الشعب السوري على جريمة الفوعة كفريا الرهيبة ولا ينبسون ببنت شفة



طهران - كيهان العربي:- أدانت الجمهورية الاسلامية في ايران بشدة الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون في سوريا ضد الأبرياء في كفريا والفوعة، معربة عن مواساتها مع سوريا الشقيقة حكومة وشعباً خاصة ذوي ضحايا هذه المجزرة المريرة والمستنكرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي: الجريمة المخزية واللئيمة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون في اعتدائهم على الحافلات التي تحمل افرادا من المحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا وقتل العشرات من الاطفال والنساء الابرياء والعزل، قد اضاف صفحة عار اخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للارهابيين وحماتهم.

واضاف: ان السؤال الاساس للراي العام العالمي والضمائر الحية واليقظة هو ان ادعياء دعم الشعب السوري كيف يمرون من هذه الجريمة الرهيبة ولا ينبسون ببنت شفة.

وتابع قاسمي: ان التعامل المزدوج مع الجريمة وتقسيم المجرمين الى سيئين وجيدين من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التي تزرع الموت وسائر ادعياء حقوق الانسان والدعم الخفي والعلني لها حينما تكون في موقف الضعف، من شانه ان يؤدي الى جعل الارهابيين اكثر صلفا ووقاحة وتخطيطهم لارتكاب جرائم رهيبة شهدنا مثالا اخر لها اليوم.

وكان مصدر سوري مطلع اكد ارتفاع حصيلة التفجير الإجرامي الذي استهداف حافلات اهالي كفريا والفوعة في غرب حلب الى 220 شخصا بين قتيل وجريح.

وقال: ان حصيلة تفجير منطقة الراشدين بغرب حلب تجاوزت الـ 200 شخص بينهم 58 شهيدا من ضمنهم 38 طفلا، فضلا عن تدمير 20 سيارة اسعاف كانت ترافق القافلة المستهدفة، حيث قام المهاجمون بإدخال سيارة مفخخة إلى منطقة وجود الحافلات عبر تحميلها بمواد غذائية للأطفال.