المجلس الاطلنطي: ترشح رئيسي تحد صعب لروحاني
طهران/كيهان العربي: اعربت وسائل الاعلام الغربية عن قلقها حيال تراجع مستوى المؤيدين لروحاني والتحدي الجاد الذي يشكله ابراهيم رئيسي. فقد كتب موقع "بي بي سي" بهذا الخصوص: ان استبيانات مؤسسات مثل جامعة ميرلاند تعكس تراجع شعبية الرئيس روحاني.
ويقول الموقع، ان الاقتصاد هو المسألة الاساسية للانتخابات. ومما لاشك فيه ان الكثير قد تاثروا لعدم تحقق وعود الرئيس روحاني الذي كان يتصور انه بتنفيذ خطة العمل المشترك فستتوافد الاستثمارات الخارجية على ايران مما سيحرك السوق الداخلية. في المقابل سيكون نفس الامر ورقة رابحة بيد رئيسي، حيث لفت الى قضية البطالة عن طريق توظيف خبراء في الاقتصاد والحاقهم في الحكومة (من هؤلاء تطرق اسماعنا السادة؛ خوش جهره، ونادران) لتكون بادرة فأل تستقطب الجمهور.
على سياق متصل كتب موقع "المجلس الاطلنطي" في مقال بخصوص الانتخابات الايرانية جاء فيه: من السابق لاوانه التكهن بنتائج الانتخابات. فروحاني الذي جاء 2013 وعمل على التفاهم مع الغرب، الا انه وعد باحياء الاقتصاد عن طريق الغاء العقوبات. فمعدل البطالة في ايران مقارنة باحصاء العام الماضي قد ارتفع 4/1 % . وربما سيتحول ابراهيم رئيسي الى تحد صعب وجاد بالنسبة لحسن روحاني. واستطرد موقع لجنة العلاقات الخارجية الاميركية، بالقول: مضى اكثر من عام على توقيع الاتفاق النووي، ولم يشهد الشعب الايراني اي انفراجة اقتصادية مما وعد بها روحاني. فيما تسبب قرار الكونغرس الاميركي لاعمال عقوبات جديدة ضد ايران في عدم اطمئنان الشركات الدولية للاستثمار في ايران.
بدورها افادت قناة يورونيوز في تقرير: ان روحاني يواجه تحد صعب في السباق الانتخابي لدورة ثانية حين يواجه ابراهيم رئيسي. ويقول المحللون ان التنافس مع رئيسي سيكون محرجا، بالرغم من دعم الاصلاحيين والمعتدلين وبعض المحافظين المرموقين مثل "علي لاريجاني" رئيس المجلس.