اعترافات لرؤساء الشاباك: الاستبداد يتجذر "في اسرائيل" بعد خمسين سنة من الاحتلال
طهران- كيهان العربي: في مواقف غير مسبوقة يعلن رئيسان سابقان لجهاز الامن الداخلي في حكومة الكيان الصهيوني، انه بعد احتلال لخمسين عاما تحول مجتمعنا الى مجتمع غير منسجم ومستبد.
فقد كتبت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال، ان "عامي يعلون"، و"كارمي غيلون" رئيسان سابقان للشن بيت، قد شددا خلال جلسة عامة في معرض ببيت المقدس على ان؛ النظام السياسي الاسرائيلي ينتهج مسارا استبداديا، فيما كنا نتصور اننا نسير على خطى الديمقراطية.
وقال "كارمي غيلون" بهذا الخصوص: "ان الاحتلال يسوق اسرائيل صوب الكارثة وكل شيء تحت ظل الاحتلال قد انعكس على المجتمع فحولنا الى مجتمع غير منسجم". فيما قال "يعلون":
"ان ماهية اسرائيل الاستبدادية ادت الى ان يعيش الاسرائيلي دوما في خوف وقلق، وهو ينتظر كل لحظة نشوب حرب جديدة."
على السياق، وجهت "مريم ناوفر" رئيس المحكمة العليا للنظام الصهيوني، اتهاما لحكومة "نتنياهو" بالاستبداد، منتقدة الحوكمة لتشريعها الاستيطان. كما ان الاحتلال والاعتداءات المتكررة للصهاينة تسببت في نزاعات كلامية وتصادم نواب الاتحاد الاوروبي مع مسؤول صهيوني، وذلك خلال مشادة كلامية في لقاء "لارس اندرسون" سفير الاتحاد الاوروبي لدى اسرائيل مع "يوفال روتم" مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية في فندق "دان" بتل ابيب. حين تلى "اندرسون" رسالة اللجنة السياسية ــ الامنية للاتحاد الاوروبي، حيث جاء فيه وبلهجة شديدة بان اسرائيل دولة محتلة.