kayhan.ir

رمز الخبر: 55323
تأريخ النشر : 2017April15 - 20:57
فيما مدفعية الجيش واللجان تدك مواقع جيش آل سعود في العمق وتحقق اصابات مباشرة..

الوحدة الصاروخية اليمنية تستهدف تجمعات لقوات العدوان السعودي ومرتزقته في جيزان ونجران

كيهان العربي - خاص:- استهدفت الوحدات الصاروخية للقوات اليمنية المشتركة أمس السبت تجمعات عسكرية لقوات العدوان السعودي الاميركي الغاشم في منطقة نجران، حيث استهدف صاروخ "زلزال 2" وصواريخ كاتيوشا وقذائف مدفعية، تجمعات لجيش الغزو السعودي ومرتزقته قبالة منفذ الخضراء في نجران، محققاً إصابات مباشرة في صفوف المرتزقة.

كما استهدفت الوحدة المدفعية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية، خلال الساعات الماضية، مواقع عسكرية سعودية بجبهة نجران منها موقعي العش وعليب وحققت إصابات مباشرة في الموقعين.

هذا وقنصت وحدة القناصة للقوات اليمنية المشتركة عسكرياً سعوديًا في موقع الكرس في موقع العبادية في جيزان وآخر في منفذ علب الحدودي بعسير.

يشار إلى أن وحدة القناصة في الجيش اليمني واللجان الشعبية حصدت 120 جنديًا سعوديًا في الربع الأول من 2017 في جبهات جيزان وعسير ونجران.

وتمكنت القوات اليمنية المشتركة أمس من تطهير تبة القاضي بمنطقة المشجح بمديرية صرواح بمأرب، بعد اقتحامها تبة القاضي بأطراف منطقة المشجح موقعة خمسة قتلى وثلاثة جرحى في صفوف المرتزقة، الى جانب اغتنام أسلحة وعتاد عسكري بعد طرد المرتزقة من الموقع.

واستهدفت مدفعية الجيش اليمني واللجان تعزيزات للمرتزقة بوادي نملة بحريب نهم موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

وكشف المصدر العسكري اليمني لصحيفتنا عن مقتل عدد من الجنود السودانيين والمرتزقة في غارات لطيران التحالف السعودي على مديرية المخا غرب محافظة تعز.

وذكر المصدر أن طيران العدوان استهدف عربتين إماراتيتين كانتا محملتين بالجنود السودانيين وعدد من مرتزقة العدوان من أبناء الصبيحة بمديرية المخا ما أدى إلى مصرع العشرات منهم.

وأوضح المصدر أن استهداف العربتين سبب حالة سخط واستياء بين الجنود السودانيين المشاركين في العدوان على اليمن مما دفع الضباط الإماراتيين والسودانيين إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق حول الغارات ومسبباتها.

على الصعيد ذاته كشفت مصادر عسكرية وميدانية متطابقة، أن عشرات الآلاف من المقاتلين اليمنيين، يتواجدون حالياً في مدينة الحديدة والساحل الغربي لليمن ، لمواجهة أي حماقة عسكرية سعودية أمريكية تهدف لاقتحام ميناء ومدينة الحديدة غرب اليمن .

وأكدت المصادر لوكالة العهد اليمنية يوم الجمعة ، أن مائة ألف مقاتل من الجيش واللجان الشعبية وعشرات الآلاف من أبناء القبائل اليمنية جاهزون ، لخوض معركة التصدي لأي عدوان أمريكي سعودي على المدينة .

وأضافت المصادر أن أي حماقة ترتكبها السعودية وأميركا ، ستواجه برد مزلزل في الساحل الغربي لليمن وداخل الأراضي السعودية ، ولدى الوحدات الصاروخية اليمنية ما يكفي لتدفع السعودية ثمن حماقتها .

من جانب آخر كشفت مصادر يمنية إن دولة إقليمية تضغط على منصور هادي لاجراء تعديل وزاري يضم عناصر من حزب المؤتمر الشعبي، ومن تيار نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح المقيم في الإمارات، وذلك كمتطلب من متطلبات انطلاق عمليات الرمح الذهبي الهادفة إلى الهجوم على الحديدة غرب اليمن وفقا لتبريرات التي تسوقها تلك الدولة.

وبحسب المصادر فقد يشمل التعديل رئيس الوزراء وعددا من الوزراء المحسوبين على ثورة "11” فبراير وخصوصا ذو التوجه الاسلامي.

وأشارت المصادر الى أن من الأسماء المطروحة لقيادة الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي ورشاد العليمي، وآخرون، غير أن إصرار منصور هادي على ضرورة أن تكون رئاسة الحكومة من نصيب شخصية حضرمية قد يؤخر هذا التعديل.

وفي سياق متصل فسّرت مصادر إعلامية مغادرة أحمد بن دغر رئيس مجلس الوزراء اليمني إلى السعودية بانها جاءت بعد إبلاغه بتغييرات كبيرة في قوام الحكومة سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة، قد تشمله شخصياً و11 شخصية سياسية وأمنية بينهم وزراء من حزب "الإصلاح” أصرت الإمارات على تنحيتهم عن المشهد السياسي اليمني.