السلطات السعودية تبدأ بمحاكمة آية الله الشيخ حسين الراضي في الرياض
كيهان العربي - خاص: كشفت مصادر موثوقة بأن السلطات الطائفية السعودية بدأت يوم الخميس الماضي، إجراءات محاكمة آية الله الشيخ حسين الراضي المعتقل منذ مارس من العام ٢٠١٦م بتهم تتعلق بمواقفه التي أعلنها في خطب صلاة الجمعة.
واختطفت قوات نظام التمييز الطائفي التكفيري السعودي الشيخ الراضي (مواليد ١٩٥١م وأحد أبرز المحققين الإسلاميين في دول مجلس التعاون) في منطقة الأحساء، شرقي المملكة العام الماضي بعد خروجه من جامع الرسول الأعظم (ص) ببلدة الرميلة، وذلك بعد أيام من منعه من الصلاة جماعة وإلقاء خطب الجمعة.
وقد تميز الشيخ الراضي بمواقفه العلنية الرافضة لإعدام الشيخ نمر النمر الذي وصفه بـ”شيخ الشهداء”، كما دان تصنيف النظام السعودي لحزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب، وأعلن الشيخ الراضي بأن الحزب أعاد العزة والكرامة للمسلمين والعرب، كما دان الحرب على اليمن والتدخل العسكري في البحرين.
وأضافت مصادر قريبة من الشيخ الراضي؛ بأن سلطات آل سعود نقلته في ١٢ أبريل الجاري الى مدينة الرياض لبدء المحاكمة التي بدأت يوم الخميس. وأوضحت هذه المصادر بأن السلطات سوف تُبقي الشيخ الراضي محتجزاً في أحد سجون العاصمة السعودية لفترة غير معلومة لحضور جلسات المحاكمة.
ولم تؤكد حتى الآن مصادر حقوقية نبأ بدء محاكمة الشيخ الراضي، ولكنها أشارت إلى أن احتجازه تعسفا دون محاكمة لأكثر من عام يمثل "انتهاكا صارخاً لحقوق الانسان”، كما أوضحت بأن اعتقاله جاء "في سياق استهداف ممنهج ضد النشطاء والمعارضين السلميين في المنطقة الشرقية من السعودية”.