دمشق – وكالات : قام الجيش السوري بوضع صواريخ خفر السواحل في وجه الأسطول الأمريكي بحالة الاستعداد.

وذكرت صحيفة روسية امس السبت :"إن الجيش السوري قام بنشر الصواريخ التابعة لنظامي خفر السواحل (ريدوت وباستيون) في مواقع الإطلاق ردا على الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات ".

كما حذر الجيش السوري بذلك الأسطول الأمريكي المتواجد في البحر المتوسط من مغبة الاقتراب من سواحل سوريا لتوجيه الضربة الجديدة.

ويأتي الخطر الأكبر على الأسطول الأمريكي من بطاريتي صواريخ "ياخونت" التابعة لنظام "باستيون" التي تصيب الأهداف على بعد 300 كيلومتر، مندفعة إليها بسرعة 750 مترا في الثانية.

من جانب اخر نشر الموقع الامريكي الاستخباري"انفو ورز" عن محللي الاستخبارات الأمريكية أن طائرة سعودية بدون طيار كانت مسؤولة عن الهجوم الكيمياوي في خان شيخون وجاء في نهاية المطاف إلى أن الرحلة انطلقت من الأردن وتحديداً من قاعدة العمليات الخاصة لدعم مايسمى "الثوار السوريين".

من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات نوعية على تجمع لتنظيم "داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش وجهت بعد رصد ومتابعة ضربات مكثفة على تجمع وتحرك لإرهابيي تنظيم "داعش” في الأجزاء المتبقية تحت سيطرتهم من منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة.

وبين المراسل أن الضربات أسفرت عن تدمير عدد من التجمعات والأوكار ومقتل العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري بينهم صفوان عبد الوهاب ياسين أحد متزعميه الميدانيين.

إلى ذلك أشارت مصادر أهلية من مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي إلى نشوب اشتباكات بين الأهالي وإرهابيين من تنظيم "داعش” انتهت بسقوط عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين.

وقضت وحدات من الجيش يوم الأربعاء الماضي على 8 إرهابيين من تنظيم "داعش” ودمرت لهم عربة نقل في حيي العرفي والحويقة ومحيط مطار دير الزور وحويجة صكر وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.

من جانب اخر أكد نشطاء وقوع انفجار كبير في حي الراشدين بمدينة حلب قرب مكان تجمع الخارجين من بلدتي كفريا والفوعا.

وكان الآلاف من أهالي ومسلحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب اتفاق "المدن الاربع"، الذي تم التوصل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلحة.

وينص الاتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.