kayhan.ir

رمز الخبر: 55252
تأريخ النشر : 2017April14 - 20:32
وسط استمرار سلطات المنامة منع غالبية الشعب من اقامة صلاة الجمعة..

اعتصام أحرار البحرين في الدراز يتخطى يومه ال300 والنشطاء يقبعون في سجون آل خليفة



* التظاهرات الشعبية تجدد التأكيد على التحام الشعب البحريني خلف قيادته الوطنية والدينية ورمزها الشيخ عيسى قاسم

* المتظاهرون يؤكدون أن إقامة الفرمولا هو دعم لسياسة البطش الطائفي الخليفي ضد غالبية شعب البحرين الأصلاء

* تصاعد انتقادات المنظمات الدولية بشأن الظروف الصحية للناشطين المعتقلين عبد الهادي الخواجة ونبيل رجب

كيهان العربي - خاص:- تخطى الاعتصام الشعبي لغالبية الشعب البحريني الأصيل امام منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم غرب العاصمة المنامة يومه الـ (302)، فيما اكد المحتجون الاستمرار في المرابطة دفاعاً عن رمز البحرين الوطني والديني آية الله الشيخ عيسى قاسم مهما كلف الثمن.

واصرارأً على مواصلته سياسة البطش الطائفي ضد غالبية الشعب البحريني المطلقة، يواصل النظام الخليفي الدخيل المدعوم من قوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي سياسته منع المواطنين من إقامة صلاة الجمعة في الدراز المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر متواصلة، حيث منعت قوات نظام التمييز الطائفي التكفيري الخليفي قيام أكبر صلاة جمعة جرت العادة على أن تقام في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز.

ويأتي منع صلاة الجمعة مترافقاً مع سلسلة سياسات تصعيدية مستمرة، ذهب ضحيتها أكثر من 8 شهداء.

وخرجت تظاهرات شعبية حاشدة في العديد من مناطق البحرين، منها في بلدة الدراز غرب المنامة، جددت التأكيد على التحام الشعب خلف القيادة التي يمثلها الشيخ عيسى قاسم. ورفع المتظاهرون الشعارات التي أبدت رفضها للاجراءات القمعية التي تترافق مع استضافة سابق فورمولا1، والتي تنال من النشطاء.

ومن المقرر أن تنظم تظاهرة في جزيرة سترة اليوم للاعلان عن رفض استضافة سباق "فورمولا1″، الذي يعتبره البحرينيون بأنه يجري متجاهلاً كل ما يتعرض له البحرينيون من قتل وقمع، بهدف توظيفه من قبل النظام في عمليات تحسين الصورة والسمعة على الصعيد الدولي.

ورفع أحد المتظاهرين لافتة كُتب عليها: "سباق الفورمولا في البحرين يُقام على:

-إعدام المطالبين بالديمقراطية

-اعتقال آلاف المطالبين بالحرية

-منع أكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة

- حصار القرى الشيعية وعسكرتها

-استهداف أكبر رمز في البحرين آية الله قاسم!”.

دولياً، تتصاعد انتقادات المنظمات الدولية بشأن الظروف الصحية للناشطين المعتقلين عبد الهادي الخواجة ونبيل رجب.

من جهة اخرى قال الرادود البحريني مهدي سهوان في اتصال هاتفي الأربعاء، أنه لازال محتجزاً في مركز شرطة مدينة حمد (الدوار 17) لأسباب مجهولة، ولم يتم نقله لسجن جو، لإنهاء محكوميته.

وأيدت محكمة الاستئناف البحرينية حكماً بحبس سهوان 6 أشهر، بتهمة التجمهر، عند منزل عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وتم اعتقال سهوان من قاعة المحكمة، لتنفيذ الحكم القضائي.

كما أفادت عددٌ من الشبكات الأهليّة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ بأنّ عناصر المرتزقة قد اعتقلت ، عددًا من المواطنين في بعض مناطق البحرين، إثر مداهمة منازلهم.

الشبكات أوضحت أنّ المعتقلين هم "علي عبد النبي الشيخ من قرية كرزكان، محمد رضي ومحمد أمين من بلدة المالكيّة، محمد سعيد من بلدة دمستان - محكوم عليه بالسجن المؤبّد وإسقاط الجنسيّة، والشاب عبد الله يوسف محمد علي".