مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن صهيوني على يد فدائي فلسطيني بعملية طعن بالقدس
*المقاومة الاسلامية : التضييق على غزة ارتداده يطال العدو الصهيوني
القدس المحتلة – وكالات : قتلت امس الجمعة، مستوطنة صهيونية، وأصيب مستوطن آخر بعملية طعن نفذها شاب فلسطيني في شارع يافا بالقدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت" العبرية أن المستوطنة لقيت مصرعها متأثرة بجراحها بعد تعرضها لعدة طعنات بالقطار الخفيف بالقدس، وأصيب مستوطن آخر يبلغ من العمر (50 عاماً) وصفت حالته بالطفيفة بينما كان يحاول الهروب من مقطورة.
كما ذكرت أنه تم اعتقال المنفذ بعد إطلاق النار عليه وإصابته.
من جانب اخر حذر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل، بأن التضييق على قطاع غزة وتشديد حصاره سيرتد في وجه الاحتلال الصهيوني، مشددًا على رفض تهديدات رئيس السلطة محمود عباس باتخاذ خطوات "غير مسبوقة" ضد القطاع.
وقال البردويل -في كلمته خلال مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها "حماس" بعد صلاة الجمعة في خانيونس جنوب قطاع غزة؛ تنديداً بالحصار ورفضاً للمؤامرة التي تحاك ضد القطاع -: إن "المؤامرة الجديدة التي تحاك على قطاع غزة لن تمر"، مؤكدا أن ارتدادات هذه المؤامرة لن تكون إلا في وجه الاحتلال.
وكان عباس أعلن خلال كلمة في البحرين، أنه بصدد اتخاذ إجراءات "غير مسبوقة" ضد قطاع غزة، بالتزامن مع تصريحات لقيادات "فتح" تطالب "حماس" بتسليم القطاع؛ وإلا اتخذت إجراءات عقابية ضد سكانه، وذلك بعد أيام من خصومات تراوحت بين 30-50 % من رواتب موظفي السلطة بالقطاع.
وجدد البردويل استعداد "حماس" تنفيذ جميع تفاهمات المصالحة الوطنية، وإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها للتنسيق بين الوزارات في قطاع غزة في اللحظة التي تتحمل فيها حكومة الحمدالله مسؤولياتها في القطاع.
وخاطب البردويل، عباس، قائلاً: إذا كنت تريد مصالحة، فنحن قدمنا كل ما يلزم، وعلى استعداد للمضي في تطبيق المصالحة".
وشدد أن "حماس" "لن تخضع للضغط السياسي، ولن تقبل التهديد"، قائلا: "صبرنا عشر سنوات على ضيم أكبر مما يتوعد به عباس، ونحن أمام موجة جديدة من أمواج الحصار السياسي الذي يفرض على شعبنا ومقاومتنا".
ووجه البردويل رسالة إلى الإدارة الأمريكية بأنها ستكون واهمة حال اعتقدت أن الطريق لحل القضية الفلسطينية سيتم بتركيع بعض الشعب الفلسطيني بأيدي بعضه الآخر.
وشارك في المسيرة آلاف المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بالحصار، وتطالب برحيل عباس.