كابل – وكالات : استنكر الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي بشدة استخدام القوات الأمريكية لأكبر قنبلة غير نووية والمعروفة باسم "أم القنابل” في أفغانستان مؤكدا أن ذلك ليس حربا على الإرهاب كما تزعم واشنطن.

وفي تعليق له على فيسبوك وصف قرضاي استخدام القنبلة بأنه "انتهاك صارخ” ضد السيادة الوطنية والبيئة في أفغانستان مشككاً بالنوايا الامريكية في محاربة الإرهاب.

وقال قرضاي: "هذا الهجوم ليس حرباً على الإرهاب لكنه ذريعة لأن تحول أمريكا الأراضي الأفغانية الى ساحة لاختبار أسلحة الدمار الشامل الجديدة”.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن ما لا يقل عن ( 36) قتلوا في الضربة الأمريكية بقنابل فائقة القوة في أفغانستان أو ما تعرف بـ "أم القنابل".