kayhan.ir

رمز الخبر: 55197
تأريخ النشر : 2017April14 - 19:44
في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية..

الرئيس الاسد : الغرب وأميركا متواطئان مع الإرهابيين وفبركا الكيميائي لشن هجوم ضد سوريا



*الجيش السوري يحبط هجوم إرهابيين من "جبهة النصرة” على نقاط عسكرية بريف دمشق الغربي

*انتهاء خروج الدفعة الأولى من أهالي ومسلحي مضايا بريف دمشق

دمشق – وكالات : أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الغرب والولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي متواطئان مع الإرهابيين وقاما بفبركة القصة المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون كي تكون لديهما ذريعة لشن هجومهم ضد سوريا الذي لم يكن بسبب ما حدث في خان شيخون.

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية..” إذا أردت الحديث عن الرد فنحن نتحدث عن صواريخ تطلق على بعد مئات الأميال وهو ما لا تستطيع الوصول إليه لكن في الواقع فإن الحرب الحقيقية في سوريا لا تتعلق بتلك الصواريخ بل بدعم الإرهابيين وهذا هو الجزء الأخطر في هذه الحرب وسيكون ردنا كما كان منذ اليوم الأول سحق الإرهابيين في كل مكان من سوريا وعندما نتخلص من الإرهابيين فإننا لن نكون قلقين حيال أي شيء آخر”.

وأوضح الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة كانت ضالعة على مدى السنوات الست الماضية بدعم الإرهابيين في سوريا بما في ذلك "داعش” و”النصرة” وجميع الفصائل التي تشاطرها نفس العقلية وهذا واضح ومثبت وقال.. "نحن ندعم كل من يريد تحرير أي مدينة من الإرهابيين لكن ذلك لا يعني تحريرها من الإرهابيين واحتلالها من قبل القوات الأمريكية على سبيل المثال أو من قبل وكيل آخر أو إرهابي آخر”.

وبين الرئيس الأسد أن العملية السياسية في جنيف حتى اللحظة ليست فعالة والسبب هو أن الولايات المتحدة ليست جادة في التوصل الى اي حل سياسي وقال.. "يريدون استخدام العملية كمظلة للإرهابيين أو إنهم يريدون أن يحققوا من خلال هذا المنبر ما فشلوا في تحقيقه على الأرض في ميدان المعركة”.

من جانب اخر أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوماً لإرهابيي "جبهة النصرة” على إحدى النقاط العسكرية في ريف دمشق الغربي.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن "مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة هاجمت صباح امس من اتجاه مغر المير- ظهر الأسود عددا من النقاط العسكرية على محور سعسع- بيت جن بريف دمشق الغربي”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة "تصدت للمجموعات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب بينما فر الباقون تاركين عتادهم وأسلحتهم”.

وتنتشر في بعض قرى ريف دمشق الغربي مجموعات تكفيرية تتبع جميعها لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وتعتدي على الأهالي في القرى الآمنة وترفض المصالحات المحلية التي شملت في الأشهر الأخيرة عشرات القرى والبلدات في الريف الغربي لدمشق وبدأ الأهالي بالعودة إلى حياتهم الطبيعية.

من جهة اخرى وفي إطار اتفاق إخراج الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من سنتين من قبل التنظيمات الارهابية في ريف إدلب وخروج المسلحين وبعض عائلاتهم من الزبداني ومضايا انطلقت صباح امس 75 حافلة و 20 سيارة إسعاف من بلدتي الفوعة وكفريا تقل دفعة من أهالي البلدتين باتجاه منطقة الراشدين غرب حلب.

وذكر مراسل سانا في حلب ان الحافلات وسيارات الاسعاف تقل على متنها 5000 من أهالي كفريا والفوعة وصلت إلى منطقة الراشدين غرب حلب ليصار إلى نقلهم لاحقا الى منطقة جبرين بالتوازي مع وصول 60 حافلة تنقل 2350 من المسلحين وعائلاتهم من مدينة الزبداني إلى ريف إدلب.

ولفت المراسل إلى أن محافظة حلب قامت بتجهيز مراكز إقامة مؤقتة لأهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة جبرين شرق مدينة حلب مجهزة بجميع المستلزمات الأساسية والغذائية والنقاط الطبية لتقديم الخدمات لأهالي البلدتين اللتين تعرضتا لقصف بمئات القذائف من قبل التنظيمات الإرهابية ما تسبب باستشهاد عشرات الأشخاص وتضرر البنى التحتية وخروج المرافق التعليمية والصحية وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه من الخدمة.