طهران-ارنا:- حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي 'علي لاريجاني' من تخطيط وتدبير مؤامرات جديدة في المنطقة وذلك في معرض تأكيده على أن الهجوم الصاروخي الأميركي الأخير ضد سوريا يعتبر إنطلاقا لتصرفات سيئة.

وقال لاريجاني يوم الإثنين في جلسة البرلمان ردا على إخطار قانوني من قبل ممثل مدينة إسلام آباد غرب التابعة لمحافظة كرمانشاه حشمت الله فلاحت بيشه حول رد فعل الهيئة الرئاسية للبرلمان تجاه التطورات الخطيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، قال: أننا نواجه مؤامرة على صعيد المنطقة إنطلقت من الهجوم الصاروخي على سوريا.

وتابع أنهم قد إختلقوا ذريعة جديدة في هذا المجال مما سيؤدي عمليا إلى زيادة الأنشطة الإرهابية وتأجيج نيران الجرائم في المنطقة، ولكن يجب أن يعرفوا أن هذه المؤامرة سوف تعود إلى أنفسهم أيضا.

وأضاف لاريجاني أنه بعد قضايا حلب والموصل التي أدت إلى خروج الإرهابيين من هذه المناطق، فقد قام الأميركيون بإثارة موجة جديدة في المنطقة لإنعاش التيار الإرهابي حيث نعتبر هذا العمل الأميركي أبشع الأعمال الإرهابية التي فعلوها حتى الآن.

وإعتبر الوضع الراهن في المنطقة بإنه حساس جدا وقال إن 'إسرائيل' وأميركا قد قامتا بهذه التصرفات بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، لكن المعروف للجميع الحدود التي دخلت من خلالها هذه الأسلحة.

وقال لاريجاني أن أميركا تحاول تحت ذرائع مختلفة خلق الجو المناسب للإرهابيين في المنطقة، ولكن يجب أن تعرف أن إنعاش التيار الإرهابي سيؤدي بالتأكيد إلى خلق مشاكل لأنفسهم من قبل هؤلاء الإرهابيين.

وأكد على أن قضية احلال الهدوء والاستقرار في المنطقة تحظى بالنسبة لنا بإهمية بالغة، مطالبا لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي بمتابعة ومراقبة الآحداث بدقة وتقديم النتائج إلى البرلمان.